الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
تعهد رئيس روسيا، فلاديمير بوتين، باستخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن الأراضي الروسية بما في ذلك إمكانية استخدام الأسلحة النووية، فما هي الأسلحة التي يمكن استخدامها؟
تمتلك روسيا مخزونًا هائلًا من الأسلحة النووية ويتباهي بجيشه الضخم وتعداده، كما يقف بجانبه التلفزيون الحكومي الروسي والحلفاء القوميون المتطرفون، مثل حاكم الشيشان رمضان قديروف والرئيس السابق دميتري ميدفيديف.
وفي الوقت الحالي، فإن القلق يعتري الغرب وأوروبا من استخدام بوتين لأكبر ترسانة نووية في العالم، ومع ذلك، تقول وكالة المخابرات المركزية إنها لم تر مؤشرات بعد على وجود هجوم نووي روسي وشيك.
يتكون المخزون النووي الروسي، وهو الأكبر في العالم، من قنابل تكتيكية منخفضة القوة وأسلحة استراتيجية يمكنها تدمير مدن ومراكز سكانية بأكملها.
وتم تصميم القنابل النووية التكتيكية الروسية، التي يتراوح مردودها بين عشرة إلى 100 كيلوطن، للاستخدام في ساحة المعركة في المنطقة المتنازع عليها، وعلى سبيل التوضيح، فإن القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945 كانت حوالي 18 كيلوطن.
يمتلك الجيش الروسي أيضًا صواريخ كاليبر كروز التي قد تُطلق من سفينة في البحر الأسود أو من طائرة نفاثة فوق الأراضي الروسية، أو يمكنه إطلاق صاروخ إسكندر الباليستي قصير المدى.
يمكن أن تطلق روسيا أيضًا نبضات كهرومغناطيسية تعطل جميع الدوائر داخل نصف قطر معين، وسيجعل الغبار المتساقط والغبار المشع منطقة الانفجار والمناطق المحيطة بها خطرًا بيولوجيًا شديدًا.
يمكن أن تهب السحابة النووية غربًا على دول الناتو، وهو الأمر الذي قد يُفسر على أنه هجوم على أحد أعضاء الناتو.
ويعتقد المحللون أنه حتى بوتين نفسه قد يجد صعوبة في أن يصبح أول زعيم عالمي منذ الرئيس الأمريكي هاري ترومان يستخدم النووي، وقال دارا ماسيكوت، كبير باحثي السياسات في مؤسسة RAND ومحلل سابق للقدرات العسكرية الروسية في وزارة الدفاع الأمريكية: لا تزال روسيا ترى أن استخدام النووي من المحرمات، ولن تستطيع تجاوز هذا الحد.
وعلاوة على ذلك، فإن مقدار خطر استخدام سلاح نووي له ضرر على روسيا أيضًا، وقد تدمر مناطق ومدنًا منها وستصبح مشعة وغير صالحة للسكن.
وفي الوقت نفسه، حدد المحللون أهداف ساحة المعركة التي تستحق الثمن الباهظ الذي سيدفعه بوتين، وقد أشار بافيل بودفيج، الباحث البارز المتخصص في الأسلحة النووية في مركز أبحاث نزع السلاح التابع للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن روسيا ليس لديها أهداف كثيرة العدد لاستهدافها.
وتابع: ضرب البنية التحتية ستكون أهم الأهداف، لكنه لن يحتاج النووي لذلك.
وأضاف: المنطق المقنع الذي قد يقود بوتين إلى استخدام النووي هو ضرب أحد أعضاء الناتو؛ لإجبار الولايات المتحدة على التراجع، وفي ذلك تمثل موسكو دور الرجل المجنون الذي سيقتلنا جميعًا.
وستؤدي الضربة النووية على أراضي الناتو إلى إطلاق العنان لتقوم حرب نهاية العالم.