فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بفروع شركة سبيماكو الدوائية وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS موعد مباراة إندونيسيا ضد السعودية والقنوات الناقلة بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية بعيدة المدى
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، أن المجتمع الدولي أجمع وبشكل واضح وبرسالة موحدة من خلال بيان مجلس الأمن اليوم بأن هجوم الحوثيين على ميناء حضرموت عمل إرهابي.
وأوضح آل جابر في سلسلة من التغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، أن هذه الخطوة تؤكد الفهم العميق لكل الدول بأن تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية أصبح خيارًا تقرره أفعال الميليشيات الحوثية القادمة، ولا تختلف فيه عن داعش وتنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن المليشيات الحوثية المدعومة من ايران تختطف الشعب اليمني رهينة لكل أفعالها وسلوكها وفق قراءة خاطئة للموقف الدولي والإقليمي، موضحًا أنها تظهر استعدادها للقيام بأعمال إرهابية متجاهلة مصلحة الشعب اليمني ومقترحات المبعوث الأممي الخاص لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم اليمني وتوسيع الرحلات للعديد من الوجهات الإقليمية وعلى رأسها مدينة جدة لتسهيل سفر المعتمرين وتنقل أكثر من ٢ مليون يمني وأسرهم ممن يعملون في المملكة ويحولون أكثر من ٤ ملايين دولار سنوياً ويعيلون أسرهم في الداخل اليمني بتقديرات تصل إلى نصف الشعب اليمني، ودخول سفن المشتقات النفطية.
وتابع “فضلًا عن ذلك صرف مرتبات موظفي الدولة المدنيين لتحسين معيشة الإنسان اليمني كخطوة أولى تمهد لمزيد من التفاهمات والمعالجات للأزمة اليمنية”، موضحًا “لقد حان الوقت لمن يريد خدمة الشعب اليمني بشكل حقيقي وضع مصالح الشعب قبل أي مصلحة وخاصة في ظل الدعم السعودي والخليجي الاقتصادي لليمن الشقيق”.
وشدد آل جابر على أن الشعب اليمني الشقيق يستحق كل الدعم الإنساني والتنموي والاقتصادي ووقف نزيف الدم في ظل تجاوب ومرونة وايجابية الحكومة اليمنية مع مقترحات المبعوث الأممي، داعيًا كل قادة اليمن العرب إلى العمل قولاً وفعلاً لوقف الحرب والانتقال للسلام دون إملاءات وشروط.
وأعرب عن ثقته الشديدة بأن كل عاقل وحكيم في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الميلشيات الحوثية، بأن يدركوا بأن التحالف يسعى دوماً لتحقيق السلام ووقف الحرب وتوفير الأمن وتقديم الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني الشقيق دون تمييز أو إقصاء، وانتقال اليمن إلى مستقبل تنموي مزدهر.