الداخلية تطلق برنامج “مسار المستقبل” لتطوير مهارات 65 طالبًا وطالبةً من أبناء شهداء الواجب
مدير عام الجوازات يدشن خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر”
السديس: مستهدفات شؤون الحرمين في رمضان.. على كل سارية درس وفي كل موقع حلقة
الملك سلمان وولي العهد يعزيان حاكم عجمان في وفاة الشيخ سعيد بن راشد النعيمي
استخراج 13 قطعة عملة معدنية من معدة طفل في مصر
الدفاع المدني يحصل على التصنيف المعتمد P3M3 في إدارة المشاريع
اكتمال وصول الدفعة الرابعة والأخيرة من ضيوف برنامج خادم الحرمين إلى المدينة المنورة
في جازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 80 كجم من القات المخدر
إعادة تشكيل مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري
المرور يحدد أوقات منع دخول الشاحنات لـ الرياض في رمضان
دخلت الاحتجاجات في فرنسا يومها الثاني على التوالي بعد أن خرج عشرات الآلاف من الأشخاص في تظاهرات؛ احتجاجًا على ارتفاع تكاليف المعيشة، ويأتي ذلك وسط أجواء سياسية متوترة ومشحونة، بحسب موقع نيويورك تايمز.
وتحالفت أحزاب المعارضة في فرنسا للضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون لتغيير سياساته الحالية، وأشار المنظمون إلى أنهم يعتزمون تسليط الضوء على الاضطرابات الاجتماعية التي تحدث بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال ديفيد غيرود، النائب من حزب فرنسا أنبويد وهو اليساري المتشدد: نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر صرامة، الحكومة لم تعد قادرة على اتخاذ القرارات من تلقاء نفسها.
وقالت صحيفة التايمز: يجد ماكرون نفسه الآن في موقف محفوف بالمخاطر، إنه يواجه استياءً من نقص في محطات الوقود، إلى جانب إضرابات عمالية ومعارضة شرسة وفي الوقت نفسه، يحاول مجلس النواب إسقاط حكومته.
وتابع التقرير: يعد ارتفاع تكاليف المعيشة هو الموضوع الرئيسي الذي يشغل اهتمامات الشعب الفرنسي ووفقًا لدراسة حديثة فإنه يأتي متقدمًا بفارق كبير عن القضايا التقليدية مثل تغير المناخ أو الأمن أو الهجرة.
ووصل التضخم في فرنسا إلى 6%، وفي حين أنه أقل من بقية أوروبا، إلا أنه أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل اللحوم والمعكرونة، وفي الوقت نفسه، ارتفعت تكاليف الطاقة بشكل كبير بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
وقد تفاقم الوضع بسبب الإضرابات في العديد من المصافي مثل مصفاة توتال إنرجي، الأمر الذي ترك ما يقرب من ثلث مضخات الغاز في جميع أنحاء البلد جافة كليًا أو جزئيًا وأجبرت السائقين على الوقوف لساعات في المحطات ما تسبب في إحداث فوضى عارمة.
وأضرب العمال للحصول على أجور أعلى تماشيًا مع التضخم، ومن ضمن العمال المضربين كان الأشخاص العاملون في المحطات النووية والسكك الحديدية.
بدأت المظاهرات التي ضمت عشرات آلاف من الأشخاص في ساحة الأمة وانتهت في ساحة الباستيل وحمل المتظاهرون الأعلام الحمراء وشعارات مناهضة للحكومة الفرنسية الحالية.
وبحسب وكالة فرانس برس قالت الشرطة إن المتظاهرين قاموا بعدة محاولات لإتلاف المحلات التجارية والبنوك، وتدخلت السلطات بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين لتفريقهم.