بيدرو إيمانويل: استعدنا الثقة بالفوز الأخير ومباراة الخلود مهمة دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة
شهدت إحدى القرى بمحافظة المنوفية في مصر، حالة من الحزن عقب وفاة خطيب مسجد الجمعة، بعدما قام عدد من المصلين بأحد مساجد القرية بالتنمر عليه ومحاولة إخراجه من المسجد.
وفي تفاصيل الواقعة المؤلمة، فقد دفع البعض الشيخ “محمد عبد العليم بدوي” 42 عامًا، للصعود إلى منبر مسجد السلام إثر تأخر الخطيب المُعين لصلاة الجمعة، وذلك على غير رغبة من أحد المُصلين الذي حاول منعه من صعود المنبر.
وفي أثناء أداء الراحل لخطبة الجمعة تعرض للسب من أحد المصلين والذي حاول مع آخرين إخراجه من المسجد، وهو ما أصاب الفقيد بحالة من الحزن وذهب لمنزله، وأخبر زوارًا له أرادوا مواساته فيما حدث له أنه لن يسامح من أذاه وضايقه أثناء أداء الخطبة.
وقال أحد أقاربه إن الراحل قال لهم: “لم أبك لسبابي ولكنه لسب الدين في بيت الله”، مضيفًا: كان حزينًا وظهر عليه الإعياء الشديد، وأمنا في صلاة العصر، لكن تدهورت حالته وقمنا بنقله إلى المستشفى، فتبين إصابته بسكتة قلبية وتوفاه الله.
وقال أحد أصدقاء خطيب مسجد الجمعة المتوفى، إنه هاتفهم وطلب منهم الحضور للمنزل، وذهب مع المقربين واطمأنوا عليه نظرا لمرضه، ولعلمهم أنه مصاب بـ كهرباء على المخ ويعاني منها تلك الأيام، طمأنهم وأوصاهم على حياتهم، وابتغاء وجه الله وتحري الحلال، وأن أولادهم أمانة كأنه يعلم أنه آخر لقاء.
وأوضح صديق الشيخ المتوفى بحسب وسائل إعلام مصرية، أنه صلى بهم العصر في منزله، وبعد الصلاة قال حسبي الله ونعم الوكيل 7 مرات، ثم دعا: يا رب إني مظلوم فانتصر 3 مرات، وكان في حالة حُزن كبيرة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة واسعة من الغضب، لافتين إلى أن ما جرى لا يليق بحضور مُصلٍّ لأداء صلاة الجمعة، ونشروا مواقف طيبة عن الفقيد تعاطفًا معه وداعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.