تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، إنه إذا التزم الكونغرس بالقواعد نفسها التي اتبعها خلال رئاسة دونالد ترامب، فإن الرئيس الحالي، جو بايدن، يستحق أيضًا عزله.
وتابع التقرير: يجب ترك إنكار جو بايدن السخيف للتضخم وادعاءاته بأنه سيستطيع حل مشاكل شعبه جانبًا.
وأضاف: قال الرئيس لشبكة CNN إنه ستكون هناك عواقب على السعودية بعد أن رفضت المملكة طلب البيت الأبيض بتأجيل خفض إنتاج النفط، وإشارة بايدن لمعاقبة دولة حليفة هو أمر غير واع، وتكمن المشكلة في أمر آخر أيضًا.
واستطرد التقرير قائلًا: هذا الأمر الآخر هو الطلب، طلب البيت الأبيض من المملكة خدمة شخصية من الناحية السياسية لمساعدة أرقام استطلاعات الرأي للرئيس الحالي وفرص حزبه في منتصف المدة، حيث طلب المسؤولون تأجيل الخفض لمدة شهر، مما يعني أنه كان سيتم بعد الانتخابات.
وأضاف التقرير: في الواقع، لم يكن فريق الرئيس مهتمًا بارتفاع أسعار الغاز ولا ألم المستهلكين عند المضخات، لكن كان الهدف هو تجنب ارتفاع الأسعار قبل أن يتخذ الناخبون خياراتهم.
وتابع التقرير: السعوديون، الذين يقودون كارتل أوبك+، فهموا ما طُلب منهم وقالوا لا، مما دفع الرئيس الحالي إلى توجيه تهديداته.
وقالت الصحيفة: هذه قضية واضحة بالتودد لمساعدة أجنبية في الانتخابات الأمريكية، وفي الواقع، هي أكثر وضوحًا من تلك التي استشهد بها الديمقراطيون في أول محاكمة لعزل ترامب.
كانت القضية حينها هي أوكرانيا، حيث اتهم أعضاء مجلس النواب الرئيس السابق بالتماس تدخل أجنبي في انتخابات 2020 من خلال ربط المساعدة الأمريكية بطلبه بأن تساعد أوكرانيا في العثور على قذارات جو وهنتر بايدن.
أما في القضية قيد النظر، فإن بايدن ربما لم يقدم الاستئناف شخصيًا لكنه وافق عليه، عند رفض الطلب ثارت ثائرته بضرورة إعادة تقييم العلاقة مع السعوديين، وكل ذلك لأن السعودية تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قالت لا للنداء الفاسد بالتدخل في الانتخابات النصفية.
مرة أخرى، وفقًا للمعايير المستخدمة ضد ترامب، فهذه قضية واضحة ولا لبس فيها بطلب رئيس الولايات المتحدة للتدخل الأجنبي للتأثير على الانتخابات الأمريكية.
وقال التقرير: بالطبع، طالما أن نانسي بيلوسي لا زالت في منصبها كرئيسة لمجلس النواب، فإن بايدن سيظل آمنًا، أضف إلى ذلك أنهم بجانب سيطرتهم على مجلس النواب فإنهم يسيطرون على مجلس الشيوخ كذلك.
وبالتالي لن تخرج مجموعة من النواب، كما حدث في عهد ترامب، للتنديدات بشأن محاولة التدخل الأجنبي في الانتخابات أو دعوات لإجراء تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولا يوجد ضغط على البيت الأبيض لإصدار حتى بيان ما ينفي مطالب أمريكا من المملكة.
انتقل التقرير إلى نقطة أخرى أيضًا وهي علاقة واشنطن بطهران قائلًا: إيران هي عدو واضح للمنطقة حيث تستخدم الوكلاء لمحاولة زعزعة الاستقرار، في وقت باراك أوباما حاول الرئيس دفع الإيرانيين إلى إبرام اتفاق نووي، وقلب ترامب نهج أوباما رأساً على عقب بإفشال الصفقة الإيرانية، ثم جاء بايدن عازمًا على التراجع عن كل ما فعله ترامب مكررًا خطأ أوباما نفسه.
وتابعت: يسعى بايدن بشكل يائس لإبرام صفقة إيرانية جديدة تكمل رؤية أوباما، لكنها مهمة حمقاء وتتناقض مع انتشار الديمقراطية، حيث يتضح أن كلاً من أوباما وبايدن اختاروا نظام الملالي القمعي على المتظاهرين المحبين للحرية.
وتابع: في عام 2009، لم يقدم أوباما أي دعم أو تشجيع ذي مغزى للثورة الخضراء، على الرغم من اعتقاد العديد من المتخصصين في السياسة الخارجية أنه حتى الحد الأدنى من المساعدة الأمريكية كان يمكن أن يسقط النظام الوحشي ويحرر 86 مليون شخص.
الرئيس الحالي يتبع نفس قواعد اللعبة الآن حيث يتعرض المتظاهرون الإيرانيون الشجعان مرة أخرى للضرب والتعذيب والقتل وبايدن لا يقول شيئًا.
واختتم التقرير قائلًا: إذًا ملخص ما حدث في فترة بايدن هو: السماح لروسيا بالدخول لأوكرانيا ما هدد الاقتصاد العالمي أجمع، خسارة الحليف الاستراتيجي المهم في المنطقة وهي السعودية مع التهديد المتواصل بمعاقبتها، دعم النظام الإيراني القمعي، شحن المليارات من الأسلحة والمساعدات إلى أوكرانيا، تقييد إنتاج الطاقة الأمريكية وأخيرًا طلب واشنطن من الرياض بالتدخل في الشأن الداخلي الأمريكي للتأثير على نتائج الانتخابات النصفية، فماذا يريد الكونغرس أكثر من ذلك لعزل الرئيس جو بايدن؟