الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم
قالت وكالة بلومبرغ إن اقتصاد السعودية يبدو رائعًا، كما أنها تشهد نموًا ذهبيًا ولكن في المقابل فإن العالم يمر بفترة سيئة اقتصاديًا.
وتابع التقرير: يعم التشاؤم بشأن حالة العالم اقتصاديًا، لكن السعودية مثلت استثناءً صارخًا وواضحًا لاسيما مع استضافتها لمنتدى مبادرة استثمار المستقبل في الرياض، وخلص انطباع المستثمرين داخل أروقة فندق ريتز كارلتون إلى أن المملكة في طريقها للصعود.
يأتي ذلك بالتوازي مع تقارير النقد الدولي التي تفيد بأن السعودية تعتبر الأسرع نموًا بين مجموعة دول العشرين من الاقتصادات الكبرى، وحاليًا تستمتع الدولة بلحظتها من رؤية الواقع الملموس من التحول الاقتصادي تحت رؤية 2030.
واستطرد التقرير: تمتلك خزانة الدولة حاليًا أموالًا أكثر من أي وقت مضى مما يسمح لها بتمويل المشاريع المحلية الضخمة، وتوجيه صندوق الاستثمارات العامة البالغ قيمته 620 مليار دولار إلى الاستثمار في الأصول على مستوى العالم، وإحداث نفوذ سياسي في المنطقة وخارجها، فعلى سبيل المثال، رفضت المملكة طلب حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتأجيل خطوة خفض الإنتاج إلى ما بعد الانتخابات النصفية لإبقاء الأسعار منخفضة.
وقال التقرير: في الوقت الذي يرسم فيه بعض كبار المصرفيين في وول ستريت صورة قاتمة للتوقعات العالمية بعد أن شهد الاقتصاد الصيني تباطؤًا ودفعت البنوك المركزية العالم نحو الركود لدرء أزمة التضخم، تبدو المملكة وكأنها نقطة مضيئة، حيث نما الناتج الاقتصادي بنسبة 12.2% في الربع الثاني وهو الأسرع منذ أكثر من عقد، كما توسع الاقتصاد غير النفطي بنسبة 8.2%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت البطالة إلى 9.7% في هذه الفترة، بينما انخفضت بالنسبة للنساء السعوديات إلى 19.3%.
وقالت زينب كوفيشي، رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في إنفيسكو في دبي، إن السعودية كان بإمكانها الجلوس والاستمتاع بالقفزة في مستويات المعيشة بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، لكنهم اختاروا بدلاً من ذلك تنفيذ أجندة إصلاح اقتصادي عاجلة.
وفي الوقت نفسه، قالت كارين يونغ، باحثة أولى في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، إن حالة الاستثمار في جميع أنواع الصناعات السعودية آخذة في التحسن، سواء في التصنيع أو إنتاج المستحضرات الصيدلانية إلى الضيافة والترفيه.