نسبة زيادة الإصابة بالسرطان في عسير 230%

كشف الباحث الدكتور عبدالرحمن اللغبي، أكثر المناطق التي ترتفع فيها نسب الإصابة بـ السرطان في المملكة، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد أكثر المناطق تليها جازان.

فيديو | عضو فريق الدراسة البحثية د. عبد الرحمن اللغبي: نسبة زيادة الإصابة بالسرطان في منطقة عسير 230%#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/MvrVx8ZLr6

قد يهمّك أيضاً

5 وفيات و6 إصابات في حادث تصادم مروع على طريق صمخ الحفيرة...

أمانة عسير تكشف حقيقة اتهامها بإعاقة “التنمية” وإزالة مدرسة

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 7, 2022

وأوضح اللغبي، خلال مداخلة بقناة الإخبارية، أن المنطقة الجنوبية على مدار 20 عامًا، شكلت ما يقارب 13% بشكل شبه ثابت من معدل الإصابة بمرض السرطان في المملكة، مضيفًا: تقريبًا من كل 10 حالات يتم تشخيصها في المملكة هناك حالة واحدة تُشخص في الجنوب.

وتابع: “الازدياد الذي لفت الانتباه وكان غير متوقع، هو الارتفاع الكبير خلال عقدين من الزمن، فإذا قسمناها لمناطق إدارية، فعسير وحدها زادت 230%، أما جازان والباحة وغيرها كانت 50 أو 40% أو 70%”.

سرطان الثدي:

من ناحية أخرى، قالت استشارية الجراحة العامة والأورام الدكتورة مها الغامدي: إن الدراسات تشير إلى أن امرأة من كل 8 سيدات في المملكة معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة من مراحل حياتها.

فيديو | استشارية الجراحة العامة والأورام د.مها الغامدي:

امرأة من كل 8 سيدات في المملكة معرضة للإصابة بسرطان الثدي #برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/qt3ZTCmMsS

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 7, 2022

وأضافت “الغامدي” خلال مداخلة مع قناة الإخبارية، أن سرطان الثدي هو أكثر الأنواع انتشارًا في المملكة، لافتة إلى أنه يمثل ثلث إصابات السرطان في المملكة بواقع 2282 حالة.

الذكاء الاصطناعي:

وفي وقت سابق، قال مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي الدكتور محمد العبدالعالي: إن برنامج الفرز للسرطان الذي أنشأته المملكة منذ عشر سنوات، هو أحد أهم البرامج لأنه يمس أحد أهم الأمراض التي تؤثر على الآلاف من الأفراد كل سنة، لافتًا إلى أنه في 2020 تم تسجيل نحو 4 آلاف حالة جديدة لسرطان الثدي 50% منها في المراحل المتأخرة.

وأكد العبدالعالي، خلال كلمته في جلسات اليوم الثاني من القمة العالية للذكاء الاصطناعي بالرياض، أنه كلما كان التشخيص مبكرًا؛ كانت معدلات النجاح أفضل، مشيرًا إلى أن عنق الزجاجة في رحلتنا هو التشخيص والمعالجة بشكل ملائم.

ونوه أن هذه الخطوة بالتأكيد ستمر ببعض المشاكل من بينها نقص التخصص بين الممارسين الأمر الذي يؤدي إلى عدم القدرة على التشخيص أو التشخيص بشكل خاطئ.

وأشار إلى أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي النجاح سيكون كبيرًا وسيزيد من دقة التشخيص ويحسن إمكانية الوصول من خلال تمكين وإضافة المزيد من معدلات الإنتاج للممارسين وسيمكنهم من تشخص المزيد من الحالات بشكل أسرع.