القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تزامنًا مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، تتزايد المخاوف الدولية من استعمال الأسلحة النووية، وهو ما حذرت منه وزارة الدفاع الروسية، اليوم، ووصفته بـ(استفزازات كييف)، التي تدخل ضمن اللعبة الدولية التي أعدها الأمريكان لتوريط روسيا وإضعافها.
أعرب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن مخاوفه من استفزازات أوكرانية محتملة من ضمنها استخدام قنبلة قذرة، في إشارة إلى السلاح النووي المنخفض القوة، أو ربما احتمال ضرب سد مائي في خيرسون قد يغرق المدينة برمتها، لإلقاء اللوم على القوات الروسية.
وخلال اتصالات منفصلة مع وزراء دفاع كل من بريطانيا وتركيا، حذر شويغو من أي استفزاز أوكراني، وتحديدًا من استخدامها القنبلة القذرة، وهي قنبلة محاطة بمواد مشعة واسعة المدى؛ حيث تنتشر على شكل غبار في أثناء الانفجار الذي يكون له كثافة حرارية وميكانيكية مماثلة لأي قنبلة أخرى فضلًا عن أنها تنشر عناصر مشعة في المنطقة المحيطة.
جاءت تحذيرات شويغو بعد أن نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصادر وصفتها بالموثوقة في دول مختلفة من ضمنها أوكرانيا: أن هناك مؤشرات على إعداد كييف استفزازًا عبر استخدام القنبلة القذرة أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاستفزاز، الذي يخطط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في مسرح العمليات الأوكراني وبالتالي شن حملة قوية على روسيا في العالم بغية تقويض الثقة بموسكو.
ويراهن القائمون على هذا الاستفزاز على أنه إذا تم تنفيذه بنجاح، فإن معظم الدول سترد بشدة بالغة على الحادث النووي في أوكرانيا، ونتيجة ذلك ستفقد موسكو دعم العديد من شركائها الأساسيين، وسيحاول الغرب مرة أخرى إثارة قضية حرمان روسيا من وضع عضو دائم في مجلس الأمن الدولي وتصعيد الخطاب المعادي لروسيا.
في المقابل، نفت أوكرانيا، على لسان وزير خارجيتها التحذيرات الروسية، بشأن التخطيط لاستخدام كييف قنبلة قذرة أو ربما احتمال ضرب سد مائي في خيرسون قد يغرق المدينة برمتها، من أجل إلقاء اللوم على القوات الروسية.
ورغم النفي الأوكراني، نقلت وكالة نوفوستي عن مصادر مطلعة قولها: إنه تم تكليف إدارة المصنع الشرقي للتعدين والمعالجة الواقع في مدينة جولتيه فودي بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع قنبلة قذرة، ووصل العمل على المشروع إلى مرحلته النهائية.
وأوضحت الوكالة أن موظفين بمكتب الرئاسة الأوكرانية مقربون من الدائرة المقربة للرئيس فولوديمير زيلينسكي وبتوجيه منه، قاموا بإجراء اتصالات سرية مع ممثلين من بريطانيا بشأن إمكانية نقل مكونات أسلحة نووية إلى سلطات كييف.
من جهتها، لفتت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تسير على خط رفيع بين دعم أوكرانيا بما يكفي للقتال ضد روسيا.
ورأت الصحيفة أن استمرار حملة أوكرانيا، المدعومة من الولايات المتحدة، لإخراج روسيا من هذه المناطق، يعني تجاوز الخط الأحمر الروسي لاستخدام الأسلحة النووية، الأمر الذي ينذر بصدام مباشر قريبًا. وقد نواجه أول استخدام للأسلحة النووية في الحرب منذ أن أسقطت الولايات المتحدة قنابل ذرية على اليابان عام 1945.
وخلصت المجلة إلى أن الردع هو كل ما لدينا، هو أن نقوم برمي النرد النووي مرة أخرى، تمامًا كما فعلنا قبل 60 عامًا في أثناء أزمة الصواريخ الكوبية.
في حال تمكنت أوكرانيا من تفجير سد كاخوفكا، فهذا يعني تعزيز تموضع القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية، فضلًا عن الكارثة التي ستحل بالطبيعة، والتي ترقى إلى مستوى جريمة حرب موصوفة بحق البشرية والبيئة والطبيعة.
وفي سياق متصل، توفرت معلومات أمنية تؤكد أن الصراع الحالي ليس صراعًا بين موسكو وكييف بل هو جزء من اللعبة الدولية، التي أعدّها الأمريكيون والبريطانيون لتحقيق أهدافهم الرئيسة، والمتمثلة في توريط روسيا في حرب تؤدي إلى تفتيتها أو إضعافها.