توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
سادت حالة من الجدل في الكويت بسبب تعليق رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم بشأن عدم قانونية التصويت الخاص بانتخاب أعضاء مجلس الأمة الكويتي الجديد.
ويوم أمس شهد مجلس الأمة الكويتي، انتخاب أعضاء مجلس الأمة الكويتي الجديد، وهم نائب رئيس المجلس وأمين السر، عقب تزكية النائب أحمد عبدالعزيز السعدون رئيسًا للمجلس.
ورصد “المواطن” حالة الجدل التي اشتعلت بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عقب ختام الجلسة، بسبب تعليق رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم بشأن عدم قانونية التصويت.
وقال رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، في تغريدة له أمس الثلاثاء: الإخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة، هناك خطأ إجرائي في انتخابات أمين السر يجب تلافيه قبل رفع الجلسة، حيث أن المادة 35 من اللائحة تنص على وجوب الحصول على الأغلبية المطلقة وهو ما لم يتحقق لأحد، وبالتالي وجب إعادة الانتخاب ليكون الفوز بالأغلبية النسبية لذا وجب التنبيه والتصحيح.
وأضاف الغانم: المادة ٢٨ من اللائحة تنظم انتخابات الرئيس، ونائب الرئيس فقط ولا تسري على أمين السر والمراقب وحددت الأغلبية المطلوبة أن تكون الأغلبية المطلقة للحاضرين وليس المجلس.
وتصدر وسم أحمد السعدون، عقب انتخابه رئيساً للمجلس وانتخاب أسامة الشاهين لمنصب أمين سر المجلس، وعبر الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم لاختيار السعدون لأنه ممثل الأغلبية.
وعقب انتخابه، ينهي السعدون غياباً امتد لعشر سنوات عن المجلس، في قطيعة فرضها احتجاجه على قانون الصوت الواحد، ليعود وفي جعبته ملفات اجتماعية وسياسية تتزامن مع تحديات تصحيح المسار.
وقال أستاذ الفقه المقارن أستاذ دكتور بدر زايد الداهوم، عبر تغريدة له على تويتر، إن الشعب الكويتي استعاد مجلسه مرة أخرى، مضيفاً: “شكراً لكل من ساهم لهذه المرحلة وانتخاب السعدون لأنه الرئيس الحقيقي للمجلس”.
وأضاف المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي، أنور الفكر، في تغريدة له، أحمد السعدون قبل سنة ونص في غرفة الحجز في المباحث الجنائية واليوم على سدة الرئاسة.. ألف مبروك هذا الانتصار الشعبي.
ووجه الناشط السياسي محمد راشد العجمي، تحية لرئيس المجلس الجديد السعدون ونائبه محمد المطير، قائلاً: جعلكم الله خير عون للبلاد والعباد.
وعبر المواطن الكويتي صالح المزيد عن فرحته، قائلاً: انسحاب الحكومة من الجلسة حتى يتم اختيار رئيس المجلس وسائر مناصب مكتب المجلس، هذا شيء جديد في التاريخ السياسي لدولة الكويت وتعامل فريد وسيكون مخلدا ما فعلتموه.
وفي عام 1975، نجح السعدون في انتخابات مجلس الأمة، وسرعان ما حصل على منصب نائب رئيس المجلس في انتخابات 1981، لينتقل بعدها إلى رئاسة برلمان 1985.
لكن هذا البرلمان لم يصمد لأكثر من عام واحد، حيث صدر أمر أميري حينها بحله، لكن السعدون رفض القرار، واستمرت معاركه إلى عام 1999، ليبدأ عهد جديد في السياسة الكويتية.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، أعلن السعدون ترشحه رسمياً لرئاسة مجلس الأمة، لينهي بذلك قطيعة عن المجلس استمرت لعشر سنوات، مدفوعاً بخطوات قطعتها القيادة الكويتية لإعادة صياغة المشهد السياسي.