وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة بفروع هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة في فروع شركة جوتن مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق استراتيجية لتعزيز السياحة الثقافية وظائف شاغرة في مستشفى الملك عبدالله وظائف شاغرة لدى فروع مصرف الإنماء الأخضر تحت 21 عامًا يكسب ودية البحرين وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية وظائف شاغرة بشركة الحاج حسين رضا وظائف شاغرة في مستشفى الملك خالد للعيون
انخرطت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، في صراع يائس متزايد من أجل البقاء في السلطة، حيث مرت أمس بعاصفة أدت إلى استقالة وزيرة الداخلية، وهو ما جعل حزب المحافظين يحذرها بأن لديها 12 ساعط فقط من أجل إنقاذ نفسها.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هناك سلسلة من النواب الذين كانوا مخلصين لها انضموا إلى الدعوات التي تطالبها بالمغادرة، كما أنها خسرت أيضًا تأييد وزراء الحكومة من خارج الحزب.
ودعمت وزيرة النقل آن ماري تريفيليان، رئيسة الوزراء هذا الصباح، لكنها قالت فقط إنها تعتقد أن تراس ستقود حزب المحافظين حتى الانتخابات المقبلة فقط، ما يعني أنها غير أكيدة من استمرارية ليز تراس مدة أطول من ذلك.
تصريح آن ماري كشف عن عقبة تتواجد أمام الحزب، وهو إن تم سحب الثقة من ليز تراس حاليًا، فليس هناك مرشح آخر وتظل المشكلة في عدم وجود إجماع حول من يجب أن يتولى المسؤولية لا سيما مع وجود القليل من الشهية لخوض منافسة طويلة مثل التي كانت بين السيدة ليز تراس وريشي سوناك.
وعلى ذلك ينبغي أن تظل رئيسة الوزراء في منصبها إلى حين، ليس لكفاءتها ولكن إلى حين حل هذه العقبة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يلتقي رئيس لجنة عام 1922، جراهام برادي، مع آخرين للنظر في مستقبل السيدة تراس.
وحذرت وزيرة الدولة لشؤون الصحة، فنادين دوريس، من أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتولى المنصب مرة أخرى هو بوريس جونسون، ويريد نواب آخرون أن يتولى ريشي سوناك أو بيني موردونت السلطة.
وقالت التقارير الداخلية لحزب المحافظين إن تراس انخرطت في مباراة صراخ أمس في البرلمان، واتهمتها نائبة رئيس الوزراء تيريز كوفي بـ التعامل بخشونة مع نواب حزب المحافظين للتصويت ضد اقتراح حزب العمال.
وحاولت رئيسة الوزراء فرض رأيها بإعلان أنها مسألة ثقة وأن أي هزيمة لها ستؤدي إلى انهيار الحكومة.