موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين أمطار غزيرة على الجوف حتى التاسعة مساء الغد بالأرقام.. تاليسكا يواصل توهجه مع النصر انخفاض حرارة الجو 10 درجات يزيد آلام العضلات والمفاصل الانتخابات الأمريكية.. تهديدات زائفة بقنابل في مواقع اقتراع
قال مسؤولون أمريكيون لحلفاء الناتو، خلال اجتماع مغلق في بروكسل، إن قواعد ATO في أوروبا من المقرر أن تستقبل قنابل من طراز B61-12 المطورة في ديسمبر.
ووفقًا لمجلة نيوزويك، فإن هذا الموعد المقرر يأتي قبل أشهر من الجدول الأصلي الذي كان سيشهد تسليم الأسلحة، حيث كان من الخطط إرسالها في الربيع المقبل.
وأثارت هذه التحركات غضب روسيا التي ردت بالقول إن موسكو ستأخذ هذه الخطوة في الاعتبار في تخطيطها العسكري، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، أن قرار تسريع نشر القنبلة المطورة يخفض الحد الأدنى للانتشار النووي.
وقال جروشكو لوكالة أنباء (ريا) الحكومية: لا يمكن لـ روسيا تجاهل خطط تحديث الأسلحة النووية ومنها تلك القنابل ذات السقوط الحر الموجودة في أوروبا.
وأضاف جروشكو أن الولايات المتحدة تقوم بتحديثها وزيادة دقتها وتقليل قوة الشحنة النووية، أي أنها تحول هذه الأسلحة إلى أسلحة ساحة المعركة.
ويُذكر أن روسيا لديها نحو ألفي سلاح نووي تكتيكي قيد التشغيل، بينما تمتلك الولايات المتحدة نحو 200 فقط، تنشر نصفها في قواعد في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا.
B61-12 هي نسخة حديثة من B61، وكلها تأتي من عائلة القنابل النووية الحرارية التي كانت جزءًا من المخزون العسكري الأمريكي منذ عام 1968، وكان تطوير القنبلة قيد العمل منذ سنوات عديدة حتى الآن.
وبحسب وصف المجلة الأمريكية، فإنها وُصفت بأنها أغلى مشروع قنبلة نووية على الإطلاق.
وتحمل القنبلة B61-12 التي يبلغ طولها 12 قدمًا، رأسًا حربيًا يبلغ 50 كيلوطنًا، أي ما يعادل 50 ألف طن من مادة تي إن تي شديدة الانفجار، وهي دقيقة للغاية.
ووصفت المجلة العسكرية The National Interest صواريخ B61-12 بأنها أخطر سلاح نووي في ترسانة أمريكا نظرًا لتعدد استخداماتها وليس بسبب مردودها النووي.
وقالت المجلة إن الدمج بين الدقة والعائد المنخفض لتأثيرها النووي هو ما يميز قنبلة B61-12 وهو أيضًا ما يجعلها القنبلة النووية الأكثر استخدامًا في ترسانة الولايات المتحدة، مضيفة أن الدقة هي العامل الأكثر أهمية في تحديد مدى فتك السلاح النووي.