حدد البدلات والعلاوات.. تفاصيل سلم رواتب الوظائف الهندسية القبض على مخالف لتهريبه 393 كيلو قات في عسير فاتح تريم يقود الشباب رسميًّا مدرب منتخب العراق: أعرف الأخضر جيدًا سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الاثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا
قالت مجلة فوربس إن العلاقات الدولية بين أمريكا والصين حاليًا تُعد في أسوأ حالاتها منذ عقود، فهناك قائمة طويلة من الخلافات بينهما تشمل تايوان وروسيا وتجارة أشباه الموصلات، ومع ذلك فهناك أمل في التعاون بين البلدين القويين.
وسلط التقرير الضوء على وجود مجالين على الأقل لا يزالان يمثلان أملًا في العلاقات الأمريكية الصينية حاليًا وهما مكافحة السرطان والدفع نحو مستقبل محايد للكربون.
يقتل السرطان ما يقرب من 10 ملايين شخص على مستوى العالم سنويًا، وتعاني كل من أمريكا والصين من أكبر عدد من الخسائر في الأرواح، وهو ما يجعله عدوًا مشتركًا لهما وللبشرية.
واقترح الطبيب الصيني الزميل في منظمة الصحة العامة العالمية، بوب لي، إنه يجب أن يكون هناك المزيد من التعاون بين البلدين في التجارب السريرية التي من شأنها أن تساعد في تقديم علاجات جديدة للمرضى بشكل أسرع من أجل التقدم في مكافحة المرض.
وتابع: لقد تطورت التجارب السريرية على مدى العقود القليلة الماضية، لا سيما في العقد الماضي، وهذا مجال أظهرت فيه بكين مساهمتها الواعدة بلا شك.
وقال لي الذي سلط الضوء على برنامج العلاج من السرطان الذي أطلقته بكين هذا العام، إن توسيع المشاركة في التجارب، ليس فقط مع الصين ولكن على الصعيد العالمي، هو أمر حاسم لمكافحة السرطان لاسيما وأن التنوع بين المشاركين أمر مهم حتى تكون التجارب فعالة.
سلطت كيت لوجان، الزميلة في مركز التحليل الصيني، الضوء على الفوائد المحتملة للتعاون بين واشنطن وبكين تجاه الأهداف البيئية، حيث قال الرئيس شي جين بينغ في عام 2020 إن دولته ستسعى جاهدة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060.
وتابعت أن بكين لديها الموارد والالتزام لتحقيق أهدافها مضيفة: تمتلك الدولة أكبر بناء متجدد ضخم في العالم بأسره، وتستثمر بشكل لا يصدق في كل هذه التقنيات المختلفة التي نحتاجها لإزالة الكربون، إنها ليست قضية مال أو تقنية، لكنها مسألة عزم لتعم الفائدة على العالم.
وبالفعل فإن بكين لديها منظمات مثل معهد الشؤون العامة والبيئية، وهي منظمة غير ربحية في بكين أسسها عالم البيئة الصيني ما جون، بجانب مبادرات سلسلة التوريد الخضراء.
وقالت مجلة فوربس: من المؤكد أن التعاون بين أمريكا والصين يمكن أن يكون جوهريًا من خلال القرارات المتبادلة من قبل الحكومات لمنحها مساحة للتطور.
وتابع التقرير: في الواقع، فإن القضايا البيئية هي بمثابة حرب وصراع كارثي يمكن تجنبه إذا اختارت حكومتي الصين وأمريكا التعاون فيما بينهما، وذلك من خلال تحديد الخطوط الحمراء حول القضايا الحرجة التي يمكن أن تتصاعد إلى أزمة وحواجز حماية لتقليل المخاطر، وبعد هذا يمكن للقادة في كلا البلدين توفير رأس المال السياسي والدبلوماسي في العلاقة لتشجيع التعاون بينهما.
واختتم التقرير قائلًا: توجد أسس عقلانية للأمل لأن هاتين الدولتين، هاتين الثقافتين، هاتين الحضارتين لديهما أشياء مشتركة، ويحتاج الطرفان إلى استخدام عدسة مكبرة على ما لهما في المصالح المشتركة التي يرغبان في السعي وراءها.