مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود السنوي في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى يجسد رؤية واضحة لقائد موفق يعمل بإخلاص وتفانٍ لتحقيق المصالح الوطنية في ظل تغيرات واضحة وتطورات متسارعة في مجال التنمية والبناء في المملكة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن هذه البلاد المباركة بتمسكها بالعقيدة الإسلامية وتحكيمها للشريعة وترسيخ مبدأ الشورى أصبحت محط أنظار العالم في الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
ورفع سماحة المفتي- في تصريح صحفي- بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الاهتمام الدائم والعناية الخاصة الذي يلقاه مجلس الشورى من بين قطاعات الدولة المختلفة للقيام باختصاصاته الرقابية والتنظيمية وكل ما يخدم مصالح المواطنين في هذه البلاد المباركة.
وأشار إلى أن مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- انتهج في تعامله مع مواطنيه سياسة قائمة على الشورى والتناصح مع الرعية واغتنام الفرص لتبادل الرأي مسترشدًا بما جاء به ديننا الإسلامي الحنيف، فكان لهذا النهج القويم الذي سار عليه أبناؤه من بعده الأثر الكبير فيما تعيشه المملكة وأهلها من تلاحم وتطور كبير قائم على تعاضد الدولة والمواطنين حتى أصبحت هذه الدولة مضرب المثل في العالم ولله الحمد والمنة.
وبين أن الخطاب الملكي عبر عن تشرّف هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين، وحرصها منذ تأسيسها على الاضطلاع بواجباتها بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، والعمل على إنجاز المشروعات التي تضمن التيسير والسلامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، تجسيدًا لدورها الريادي في العالم.
وسأل مفتي عام المملكة، الله تعالى، في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأن يسدد خطاهما لما فيه الخير والصلاح، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها ونهضتها، وأن يصرف عن بلادنا وجميع بلاد المسلمين كل مكروه وسوء.