أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011 بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق” القبض على مقيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بنجران
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن روسيا وجهت ضربة أخيرة إلى ليز تراس بعد استقالتها كرئيسة للوزراء، حيث شبهت فترة حكمها بنبتة الخس ووصفتها بأنها كانت وصمة عار، ولن تُذكر بشيء باستثناء أميتها الكارثية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن بريطانيا لم تعرف قط رئيس وزراء يجلب لها العار مثل ليز تراس، متابعة: لن يتذكرها التاريخ إلا بأميتها الكارثية وموت الملكة إليزابيث بعد تعيينها مباشرة.
واتهام زاخاروفا لتراس بالجهل والأمية يأتي إشارة إلى زيارة رئيسة الوزراء لموسكو في فبراير باعتبارها وزيرة للخارجية البريطانية، وفي اجتماع مع نظيرها المخضرم، سيرجي لافروف، بدت وكأنها تخلط بين منطقتين في روسيا وأوكرانيا، مما أثار استهزاء واسع النطاق في وسائل الإعلام الروسية.
وكتب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف على تويتر قائلًا: وداعًا، وداعًا، تهانينا على انقضاء فترة الخس، في إشارة إلى البث المباشر لصحيفة ديلي ستار البريطانية الذي استمر أيامًا يسأل عما إذا كانت رئاسة تراس المضطربة ستدوم لفترة أطول من انتهاء صلاحية الخس.
وجذبت استقالة تراوس تغطية واسعة في التلفزيون الرسمي الروسي، حيث قالت القناة الأولى في روسيا: تراس امتلكت السمات الثلاث اللازمة لتدهور السياسة البريطانية: الغباء والغطرسة والعداء.
وكان المسؤولون في روسيا ينظرون نظرة قاتمة إلى رئاسة تراس للوزراء منذ البداية وأبدوا حماسة في زلاتها العديدة، وكانت هدفًا للتعليقات القاسية من موسكو منذ زيارتها في فبراير.
وأعلنت تراس استقالتها يوم الخميس بسبب خروج برنامجها الاقتصادي عن مساره وهو ما تسبب في حدوث صدمة في الأسواق المالية ومن المتوقع إجراء انتخابات قيادة في حزبها المحافظ خلال الأسبوع المقبل.
وفي المقابل، عندما ترددت أصداء أنباء الاستقالة غير المسبوقة في جميع أنحاء العالم، تمنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبريطانيا عودة سريعة إلى الاستقرار، بينما أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستواصل علاقتها الوثيقة.
وأعرب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن عن أمله في أن يتم اختيار خليفة بسرعة لضمان الاستقرار.