ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
سلط موقع Asia Media International الضوء على أهمية رؤية 2030 السعودية، واصفًا إياها بأنها خطة غير تقليدية لتعزيز اقتصاد لا المملكة فحسب بل العالم أيضًا.
وقال التقرير: تستند رؤية 2030 على 3 ركائز أساسية وهم: خلق مجتمع نابض بالحياة، واقتصاد مزدهر، وأمة طموحة، وتتشعب كل ركيزة منهم إلى مجموعة من الأهداف الأخرى.
وتابع: تهدف رؤية 2030 أيضًا إلى خفض انبعاثات الكربون والتنويع الاقتصادي، وعلى ذلك تستثمر المملكة في الكثير من الصناعات المتنوعة والمشاريع العملاقة، ويشمل ذلك السياحة وزيادة التمويل العسكري، مما يؤدي إلى تعزيز وضعها المتقدم في الخليج.
وأضاف التقرير: تهدف السعودية كذلك إلى أن تكون إحدى القوى الاقتصادية القوية في العالم، وتأمل في انتقالها من مجموعة العشرين إلى مجموعة السبع القوية، ويأتي ذلك ف إطار رؤية 2030 غير المسبوقة.
من ضمن الخطط الموضوعة لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة وواقع، هي خطة مدينة نيوم التي سيتم فيها استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100%، وبجانب أنها ستكون وجهة سياحية مذهلة فهي أيضًا ستكون مركزًا لتطورات مجال التكنولوجيا الحيوية والطاقة المستدامة.
تبعات هذه الخطة من شأنها أن تنعكس إيجابيًا على العالج أجمع، فمن ناحية سيعد ذلك سابقة للدول المتقدمة لتنفيذ واستخدام مصادر الطاقة البديلة ومن ناحية أخرى ستقل الانبعاثات الكربونية وهو ما يبشر بعالم أكثر صداقة مع البيئة والكوكب.
تأمل رؤية 2030 أيضًا في النهوض بالرعاية الصحية في المملكة وذلك مع توفر تمويل بأكثر من 20 مليار دولار، وستؤدي التطورات في هذا المجال إلى زيادة فرص العمل في مجال البحث والتكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية، وكل إنجاز في العلم من شأنه أن يكون له تأثير كبير على العالم.
كما يتم أيضًا تطبيق إعادة هيكلة مبتكرة لتطوير الذكاء الاصطناعي المبسط، وقد صرح متحدث باسم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) أن البيانات والذكاء الاصطناعي هما في صميم رؤية المملكة 2030، ومرة أخرى، فإنه عندما يتم ابتكار أمر تكنولوجي مستحدث فإن العالم أجمع يستفيد منه.
وقال التقرير: تمت صياغة الرؤية السعودية أيضًا لتحسين التعليم والإسكان، وقد شهد التعليم في المملكة تحديثًا سريعًا في السنوات الأخيرة مع استكشاف التعليم العالي لأنماط تعلم ومناهج أكثر مرونة.
أما عن الإسكان، فقد تطور هذا المجال تطورًا مدهشًا وأدت القوانين المستحدثة إلى زيادة بنسبة 13% في امتلاك المواطنين السعوديين للعقارات في عام 2020، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 70% بحلول عام 2030.
واختتم التقرير قائلًا: بدأت الرؤية السعودية في أن تظهر أهدافها بالفعل على أرض الواقع، وهو ما يدحض آراء المتشككين والمدحضين، ومع الاستمرار في الاستثمارات المناسبة فإن رؤية 2030 غير التقليدية ستوفر ازدهارًا للاقتصاد وتعزيز النمو المستدام على مستوى العالم.