بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
تسابق الأهالي والأقارب إلى مستشفيات كوريا الجنوبية بحثًا عن أحبائهم، حيث عاشت الدولة في حالة من الصدمة والحزن على وفاة أكثر من 153 شخصًا معظمهم في العشرينيات والثلاثينيات من العمر وقد حوصروا وسُحقت أجسادهم بعد أن اندفع حشد ضخم يحتفل بالهالوين في مكان ضيق في سيول.
وقال شهود عيان إن تدفق الحشود في منطقة إتايوان ليل السبت تسبب في فوضى شبيهة بالجحيم حيث سقط الناس على بعضهم البعض مثل قطع الدومينو، وقال الشهود إن بعض الناس كانوا ينزفون من أنوفهم وأفواههم أثناء إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، بينما واصل آخرون يرتدون أزياء الهالوين الغناء والرقص في مكان قريب دون معرفة ما يحدث.
وبحسب مجلة بولتيكو الأمريكية، فإن هذا الحادث يُعد أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ سنوات، وقدر المسؤولون عدد القتلى بـ 153 وعدد الجرحى بـ133 شخصًا، مع احتمالية ارتفاع عدد القتلى؛ لأن هناك 37 من المصابين في حالة خطيرة.
وكان 97 من القتلى من النساء و 56 من الرجال، وأكثر من 80% من القتلى في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم مع وجود 4 مراهقين أيضًا ضمن الضحايا.
وهناك ما لا يقل عن 20 قتيلًا من جنسيات أخرى مثل الصين وروسيا وإيران وأمريكا وأماكن أخرى.
وقال شهود عيان إن الشوارع كانت مكتظة بالناس والمركبات بطيئة الحركة لدرجة أنه كان من المستحيل عمليًا على عمال الطوارئ وسيارات الإسعاف الوصول إلى الزقاق القريب من فندق هاميلتون بسرعة.
وأعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، يوم الأحد، فترة حداد وطنية لمدة أسبوع واحد، مضيفًا أن دعم أسر الضحايا بما في ذلك الاستعدادات للجنازة، وعلاج المصابين سيكون أولوية قصوى لحكومته.
كما دعا المسؤولين إلى إجراء تحقيق شامل في سبب الحادث ومراجعة سلامة الفعاليات الثقافية والترفيهية الكبيرة الأخرى لضمان سيرها بأمان.
قالت صحيفة هانكيوريه إن الحادث الأخير واحد من أسوأ الكوارث في كوريا الجنوبية، وكان آخر كارثة مشابهة له في أبريل 2014 عندما توفي 304 أشخاص، معظمهم من طلاب المدارس الثانوية، في غرق عبارة.
وقبل ذلك بسنوات، وتحديدًا في 2005، شهدت كوريا الجنوبية الكارثة الأكثر دموية في تاريخها الحديث، حيث قُتل 11 شخصًا وأصيب حوالي 60 آخرون في حفل موسيقي في مدينة سانجو الجنوبية.
وفي عام 1960، لقي 31 شخصًا مصرعهم بعد سحقهم على درج محطة قطار بينما هرعت حشود كبيرة للصعود على متن قطار خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.