إنجاز طبي.. إجراء أول عمليتين بمناظير دقيقة لتفتيت الحصوات بمستشفى طريف مكافحة المخدرات تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين بالمخواة هيئة الطرق تعلن رصد 14 ألف ملاحظة في حملة “طرق متميزة آمنة” وظائف شاغرة بـ شركة الفنار ماركوس ليوناردو يتألق برقم مميز في 2025 ارتداء الطلاب للزي الوطني.. أصالة الموروث وربط الأجيال بالهوية السعودية الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028
احتفى محرك البحث جوجل اليوم الجمعة بذكرى وفاة الحاجة الحمداوية، إذ نشر صورة لها عبر المتصفح على طريقة الرسوم الكرتونية إحياءً لذكراها.
وودعت الحاجة الحمداوية، عالمنا، شهر أكتوبر العام الماضي، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض أدخلها قسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات العاصمة الرباط قبل وفاتها.
وتعد الحاجة الحمداوية أشهر مطربة مغربية، تعود الجمهور على إطلالتها بلباسها المغربي وبين يديها دفها الشهير الذي لم يفارقها طيلة مسيرتها الفنية على مدى أزيد من 7 عقود، والذي أبدعت فيه أغاني خالدة في فن العيطة المغربي.
بدأت الحاجة الحمداوية مشوارها الفني في الستينات، وشهدت المجد الذهبي للأغنية المغربية، وغنت أمام ملوك وأميرات في مسارح وقصور، قبل أن تعلن اعتزالها الغناء قبل رحيلها بعدة أشهر، لمعاناتها مع مضاعفات إصابتها بمرض سرطان الدم، إلى جانب أعراض الشيخوخة.
ولدت سنة 1930 بمدينة الدار البيضاء، وكان والدها من عشاق فن العيطة، وهو ما ورثته عنه، وبدأت مشوارها الفني من المسرح عندما انضمت لفرقة الفنان بوشعيب البيضاوي، قبل أن يكتشف الأخير موهبتها الفريدة في الغناء، ولا سيما في فن العيطة، الذي تحولت ومنذ ستينيات القرن الماضي إلى رائدة من رواده في المغرب.
ومن أبرز الأغاني التي ستظل شاهدة على مشوارها الفني: دابا يجي، منين أنا ومنين أنت، آش جا يدير، مما حياني، الكاس حلو، وتسببت إحدى أغانيها في سجنها، حيث اعتبرت سلطات الحماية أن مضمونها موجه لابن عرفة الذي عين في منصب السلطان خلفا للسلطان الشرعي المنفي آنذاك، محمد الخامس.
وقررت الحاجة الحمداوية الهروب والاختباء في فرسنا بسبب التضييق الذي عانت منه في فترة الخمسينيات من طرف سلطات الحماية، قبل أن تقرر العودة إلى المغرب بعد الاستقلال لتتحول بعدها إلى المغنية المفضلة بالنسبة لمعظم شرائح المجتمع المغربي.
وتعرضت الحاجة الحمداوية خلال مشوارها الفني البارز للعديد من العثرات والظروف الصحية والمادية المؤلمة، وكانت في وقت من الأوقات عاجزة عن توفير الدواء والمسكن، قبل أن تنهض من جديد.
وكان آخر أعمال الحاجة الحمدوية “ديو” جمعها مع الفنانة كزينة عويطة، وكان يحمل عنوان “حاضيا البحر”، وصور على طريقة الفيديو كليب.