المملكة واليمن دعم إنساني ودبلوماسي متواصل

لم تتوقف مساعي المملكة العربية السعودية لجلب السلام في اليمن عبر الدعم الإنساني والجهود الدبلوماسية، وذلك رغم فشل تمديد الهدنة بسبب تعنت مليشيات الحوثي وانتهاك بنودها دومًا.

فيديو | رغم فشل تمديد الهدنة لم تتوقف مساعي المملكة لجلب السلام في اليمن عبر الدعم الإنساني والجهود الدبلوماسية.. تعرف على أبرز تلك الجهود#هنا_الرياض pic.twitter.com/XWAiTynKMt

قد يهمّك أيضاً

ولي العهد في الرياض .. حمداً لله على السلامة يا “سلمان الوفاء”

اليمن.. الحكومة تتوصل لتسوية مع الحوثيين برعاية أممية

— هنا الرياض (@herealriyadh) October 19, 2022

وحسب برنامج “هنا الرياض” المذاع على قناة “الإخبارية”، فبذلت المملكة جهودًا كبيرة لدعم اليمن إنسانيًا ودبلوماسيًا، ومن أبرز هذه الجهود تشكيل مجلس أعمال سعودي يمني لدعم مشاريع التنمية الاقتصادية باليمن في 17 سبتمبر الماضي.

جهود وزير الدفاع

والتقى وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان، في أول أعماله فور تعيينه، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي وذلك يوم 28 سبتمبر.

وبحث وزير الدفاع مع العليمي جهود الأمم المتحدة في تمديد الهدنة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني بما يحقق الأمن والسلام لليمن.

زيارة الأسرى

كما تم تقديم حزمة مشتقات نفطية بـ200 مليون دولار أمريكي لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وفي 12 أكتوبر تم إجراء مبادرة حسن نوايا وتبادل وفد من التحالف والحوثيين لزيارة الأسرى ضمن جهود بناء الثقة.

وعكست الزيارة ذات الطابع الإنساني ملف الأسرى كحالة إنسانية بحتة، كما أنها تأتي كأحد مكاسب الهدنة والسعي لتمديدها وتوسيع مكاسبها على حياة اليمنيين من النواحي الإنسانية والاقتصادية والمعيشية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل باليمن.

تصنيف الحوثيين

وعبر منبر الأمم المتحدة، دعا مندوب المملكة عبدالعزيز الواصل إلى تصنيف الميليشيا الحوثية كجماعة إرهابية.

وفي 14 أكتوبر، اجتمع المبعوث الأمريكي إلى اليمن برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي في الرياض، وذلك لدعم الهدنة.

وخلال جلسة مجلس الوزراء الماضية، جدد المجلس دعمه للجهود الدولية في سبيل إحلال السلام باليمن، ، ودعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.