إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة
حظيت المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالتمكين والإيمان بقدراتها، وإشراكها في عملية التنمية والنهضة في البلاد، واليوم ها هي تسعى بهمتها العالية بأن تنجح في كسب تلك الثقة الممنوحة لها بفكرها وإبداعها الفذ، بعدما أُسندت لها أدور ومهام، وتبوأت مناصب قيادية في صناعة القرار، وخير نموذجٍ يجسد قصة تفوق المرأة السعودية وإسهاماتها في مؤسسة العمل التطويري النسائي بالمسجد الحرام مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود.
أكدت العبود، بحسب موقع رئاسة الحرمين، أنه منذ بداية انطلاق رؤية المملكة (2030) وضعت ملف تمكين المرأة ضمن الملفات المهمة فيها وأحد الركائز الأساسية، إذ أُعطيت من خلالها فرصة ذهبية ثمينة ساندتها فيها القرارات الحكيمة لتصبح عضوًا فاعلًا في شتى القطاعات.
وأوضحت العبود العائد العظيم نتيجة الدعم المتواصل من لدن القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة من قِبل الرئيس العام، والمتمثل في قفزة العمل النسائي عام 1441هـ ووضع أسسه بشكل متكامل ودخوله مرحلة التطوير من خلال المبادرات والاستضافات على المستوى الإداري والتنظيمي، ودور الوكالة المساعدة للشؤون الإعلامية والعلاقات والمعارض النسائية في تسليط الضوء على الجهود النسائية.
وتعد مبادرة “وكالة تمكين المرأة” من المبادرات التي تقدمت بها سعادة العبود وترأسها وكيل الرئيس العام لتمكين المرأة مرام بنت عبدالكريم المعطاني، وتهدف إلى تعزيز دور المرأة وتأهيلها قياديًا على العمل ضمن رؤية المملكة 2030 ومن إنجازاتها “مرصد المرأة في الحرمين”.
كذلك أشارت إلى إطلاق الوكالة حزمًا من المبادرات المتنوعة والمتميزة في أهدافها وآلية تنفيذها مثل “مبادرة وحدة الاعتكاف النسائية”، و”مبادرة جسور”، كما كشفت عن إنشاء أول مركز إستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية تحت مسمى (مركز أبحاث ودراسات المرأة في الحرمين).
وترى أن هناك استشرافًا لمستقبل الوكالة بوجود رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، منوهةً إلى الإنجازات المبهرة التي حققتها الوكالة النسائية خلال الثلاث سنوات الماضية، مشيرة إلى أن أهم ما تسعى الوكالة لتحقيقه أمام منجزات البرامج الطموحة للرؤية يتضمن إطلاقات واعدة واتفاقيات جديدة ستفتح آفاقًا للعمل في منظومة العمل النسائي وسيكون لها أثر إيجابي في المرحلة القادمة.
أشارت العبود إلى أن ما يقارب ثلاثة أعوام وحتى اللحظة هي سنوات استثنائية ومراحل مهمة في تاريخ الوكالة ونقلة نوعية للعمل النسائي وملامحه من عدة جوانب تقنية وخدمية، واكبت فيه الوكالة عصر التقانة والتطبيقات الذكية.
وأكدت وجود آلية سنوية للتخطيط تقوم بها الوكالة للتخطيط، إذ تعمل على تطوير الأعمال ومتابعة تقدمها واستحداث المشاريع، واليوم الوكالة تشارك في برنامج ضيوف الرحمن عبر مشروع مميز بتحويل نوافير ماء زمزم إلى لمس، وكذلك تطرح مبادرات نوعية ومشاريع جديدة ستنطلق مثل مشروع حضانة الأطفال ودار ضيافة الأطفال.
وحول رأيها عن ضخ الكفاءات الشابة في المناصب القيادية أكدت على أنها ظاهرة صحية ومطلب ضروري، إذ ترى سعادتها أن الكفاءة مهمة جدًّا بغض النظر عن الخبرة، إذ تعمل الوكالة على استقطاب الكفاءات الشابة والمؤهلة علميًّا من حملة الدكتوراه والماجستير وضخها في الوكالات.
وبالحديث عن جهود المنسوبات قدمت سعادتها الشكر للقيادة الرشيدة ولدعم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كما أعربت عن شكرها وامتنانها للمنسوبات على ما يبذلن من جهود عظيمة يشاد بها.