عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
قالت وكالة رويترز إن الصين أقدمت على مجموعة من الخطوات الصحيحة في الأسابيع الأخيرة لإبطاء انخفاض اليوان، ومنها بيع الدولار، مما أظهر نجاحًا نسبيًا مقارنة بالعملات الأخرى المتعثرة.
وعززت بكين جهودها مع تراجع اليوان بنسبة 7% تقريبًا من منتصف أغسطس وذلك في أدنى مستوى له في 14 عامًا، وكان من ضمن ذلك طلب البنك المركزي الأسبوع الماضي من البنوك المملوكة للدولة الاستعداد لبيع الدولار، ويشمل ذلك الفروع الخارجية في هونغ كونغ ونيويورك ولندن، مع التأكد من أن احتياطيات الدولار لديهم جاهزة للتصرف.
وساعد ذلك اليوان على استعادة بعض زخمه مقابل الدولار، ومع ذلك يتوقع المحللون أن يضعف اليوان أكثر في الأشهر المقبلة مع خطر حدوث تقلبات مستقبلية أخرى.
ويهدد ضعف اليوان بتأجيج عدم الاستقرار المالي الذي تغذيه تدفقات رأس المال الخارجة، كما خفض المستثمرون الأجانب حيازاتهم من السندات الصينية للشهر السابع على التوالي.
وعلى صعيد السياسة النقدية، ضعف اليوان بسبب الفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة المنخفضة في بكين وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يجعل من الصعب تخفيف السياسة لدعم الاقتصاد المتعثر للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال جو وانغ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في الصين في بنك بي إن بي باريبا: يحتاج البنك المركزي في بكين إلى تحقيق التوازن بين التوجه نحو السوق وتوفير الاستقرار المالي أيضًا.
من جهة أخرى، يجني الاقتصاد الصيني بعض الفوائد من ضعف اليوان حيث يعزز ذلك من صادراتها من خلال جعلها أرخص نسبيًا من حيث القيمة الدولارية، وبالفعل أصبح قطاع التصدير في بكين ركيزة حيوية للاقتصاد في الوقت الذي تكافح فيه تفشي فيروس كورونا وأزمة العقارات.
وعلاوة على ذلك، لم ينخفض اليوان بشكل حاد مقابل الدولار كما انخفض اليورو والين والعملات الرئيسية الأخرى هذا العام، مما حافظ على مرونة اليوان نسبيًا مقابل سلة من عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين للصين.
ولا تهدف السلطات، التي شددت على رغبتها في جعل اليوان الدولي أكثر تحركًا تجاه السوق، إلى السيطرة على قيمة اليوان على المدى الطويل ولكنها تفعل ذلك لمنع انخفاض مفاجئ قصير الأجل في قيمة اليوان من شأنه أن يعطل اقتصادها ورأس مالها.
وفي الوقت نفسه، لم يتم تحديد كمية الدولارات التي سيتم بيعها لدعم العملة الصينية، لكن أحد المصادر أفاد بأن حجم البيع سيكون كبيرًا.