قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
حقق لولا دا سيلفا فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، بعدما هزم زعيم الجناح اليميني الحالي جاير بولسونارو، بأقل من نقطتين مئويتين ومهد الطريق لعودة الحكم اليساري في أكبر دولة بأمريكا اللاتينية.
وتتصدر النتيجة تقارير الصحافة العالمية، بشأن عودة دراماتيكية لزعيم المعارضة البالغ من العمر 77 عامًا، والذي تولى الرئاسة سابقًا ما بين عامي 2003 و 2010 ، لكنه واجه بعد ذلك اتهامات بالفساد وقضى فترة في السجن بتهمة الكسب غير المشروع قبل إلغاء إدانته.
يأتي فوز لولا في أعقاب حملة مريرة شابتها أخبار كاذبة وأعمال عنف في جو من الاستقطاب، مما أدى إلى مخاوف من صراع ما بعد الانتخابات، واعتبرت بي بي سي البريطانية، إنها عودة مذهلة لسياسي لم يتمكن من الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018، لأنه كان في السجن ومُنع من الترشح للمنصب.
وقال لولا دا سيلفا، في كلمة أمام حشد من أنصاره في ساو باولو، إن فوزه في الانتخابات بمثابة انتصار للديمقراطية.
وحث المواطنين على الوحدة بعد حملة انتخابية محتدمة. وتعهد بالعمل على محاربة الفقر وحماية غابات الأمازون.
وقالت بريندا سانتوس، كاتبة صحفية من ساو باولو لفايننشال تايمز: هذه أهم انتخابات شاركت فيها، لقد كانت السنوات القليلة الماضية وحشية وجنونية، مضيفة: لا أتوقع أن تكون حكومة لولا ثورية ، لكنني آمل أن تبعث لنا أملًا جديدًا.
وفاز لولا بنسبة 50.9 في المائة من الأصوات مقابل 49.1 لبولسونارو، وسيتولى الرئيس منصبه في الأول من يناير، بينما يواجه تحديًا كبيرًا لتوحيد أمة منقسمة بشدة.
وأفاد آرثر ليرا ، رئيس مجلس النواب والحليف المقرب لبولسونارو، بأنه حان الوقت لنزع سلاح التفرقة والتواصل مع المعارضة، وكل ما سيتم القيام به من الآن فصاعدًا هو تهدئة البلاد وتحسين نوعية الحياة للشعب البرازيلي.
وأوضحت تاتيانا شيكارينو، أستاذة العلوم السياسية، في تصريحات لفايننشال تايمز، أن التحدي الكبير الذي يواجه لولا سيكون التعامل مع جزء من الناخبين الذين صوتوا لبولسونارو، بخاصة قاعدته المتطرفة.
وفي خطاب فوزه، استخدم دا سيلفا نبرة تصالحية، قائلًا إنه سيحكم لصالح جميع البرازيليين وليس فقط أولئك الذين صوتوا لصالحه.
وأضاف: إن هذا البلد يحتاج إلى السلام والوحدة. هذا الشعب لا يريد القتال بعد الآن. بينما ولم يُقرّ جايير بولسونارو بالهزيمة بعد.