ضبط 3 مقيمين حرقوا مخلفات عشوائية في مكة المكرمة
التشكيل المثالي للجولة الـ21 بدوري روشن
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًّا في الرياض
بالأرقام.. الهلال يعاني في غياب ميتروفيتش
وزارة الداخلية تقيم مسيرة الهجانة ضمن ذاكرة الأرض في يوم التأسيس
وين الحباري؟.. مشهد عفوي بين فيصل بن بندر وأصغر صقار خلال احتفالية يوم التأسيس
أفضل 3 أهداف بالجولة الـ21 بدوري روشن
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ21
خطوات طباعة تأشيرة العمالة المنزلية في مساند
ليفربول يعبر السيتي بثنائية ويعزز صدارته للبريميرليج
قال الدكتور باسل الحاج جاسم الباحث في العلاقات الروسية الأوروبية إن السعودية تسير على خط رفيع وسط الأزمة الروسية الأوكرانية التي أشعلت عدة حروب على المستوى الاقتصادي والسياسي أيضًا، لكن نهج المملكة يضمن لها استمرار توازن موقفها بين موسكو وكييف، وما نجاح وساطاتها في إطلاق سراح أسرى أجانب (بينهم أمريكيين وبريطانيين) لدى روسيا، سوى أحد الأدلة على قدرة الرياض على لعب دور وسيط قوي من روسيا وأوكرانيا معًا، كما أنه يبرز أهمية القوة الناعمة السعودية.
نجحت وساطة المملكة خلال شهر سبتمبر الماضي في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، السويد وكرواتيا، وجاء الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية، أن عملية الإفراج جاءت انطلاقًا من اهتمامات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستمرارًا لجهوده في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة مع الدول ذات العلاقة.
أضاف باسل الحاج جاسم في تصريحات خاصة لـ”المواطن” أنه على الرغم من قيادة الرياض مع روسيا أوبك + وامتلاكها استثمارات في روسيا مع علاقة جيدة تربط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنها بنفس الوقت تحتفظ بعلاقاتها مع أوكرانيا وتقدم مساعدات إنسانية لها في وقت الحرب، وأشاد بدور المملكة ومساهمتها في تقديم يد العون للمواطنين الأوكرانيين.
وتابع قائلًا: اليوم قد يكون للرياض أيضًا دور فاعل في إبرام وساطة أوسع لتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، وقضايا إنسانية أخرى تخفف من معاناة المدنيين.