الأرقام تؤكد صحة رؤية المملكة

السعودية محور التوازن النفطي للاقتصاد العالمي

الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٨:٣٧ مساءً
السعودية محور التوازن النفطي للاقتصاد العالمي
المواطن - الرياض

عملت المملكة، عبر عقود، على استقرار السوق النفطية بما يحقق مصلحة المنتجين والمستهلكين، وهذا ما ظهر جليًا في قرارات أوبك+ الأخيرة، ودائمًا ما كانت السعودية محور توازن في الاقتصاد العالمي.

واتفق أعضاء أوبك+، في ختام اجتماعهم الأخير الذي عقد 5 أكتوبر 2022، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميًّا في نوفمبر، وتمديد إعلان التعاون حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية بشكل نصف سنوي، فيما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لأوبك+ كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.

مواقف ثابتة للسعودية

قال وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان: إن التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن يخدم مصلحة البلدين وساهم في استقرار المنطقة، ووصف العلاقة مع الولايات المتحدة بأنها مؤسسية واستراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة.

وأضاف لقناة العربية، يوم أمس الثلاثاء: إن قرار منظمة أوبك+ اقتصادي بحت، وتم اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء، وتابع: إن دول أوبك+ تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب، وإنها تسعى لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين.

دور محوري للمملكة

في سياق متصل، قال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، لوكالة الأنباء السعودية عقب جلسة كمجلس الوزراء: إن مجلس الوزراء نوّه بالدور المحوري الذي تقوم به مجموعة أوبك+ في تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق البترول العالمية، وبالتالي دعم الاقتصاد العالمي.

سياسة متوازنة

من جانبه، قال رئيس مركز كوروم للدراسات الاستراتيجية، طارق الرفاعي: إن قرار أوبك+ إيجابي وسط محاولة موازنة بين العرض والطلب.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن التباطؤ الاقتصادي في الصين والدول الأخرى المتقدمة يشير إلى هبوط الطلب على النفط، لذلك فإن القرار سينعكس على دعم أسعار النفط.

صحة رؤية السعودية

في سياق متصل، صدر التقرير الشهري لمنظمة أوبك، الأربعاء 12 أكتوبر، حيث خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك من توقعاتها لنمو الطلب على النفط عالميًّا بـ500 ألف برميل يوميًّا في 2022، و400 ألف برميل يوميًّا في 2023.

وتوقعت منظمة أوبك، في تقريرها الشهري، أن ينخفض نمو الطلب على النفط عالميًّا إلى 2.3 مليون برميل يوميًّا في 2023.

وقالت المنظمة: إن إنتاج الأعضاء بالربع الثالث أعلى من الطلب بـ1.3 مليون برميل يوميًّا.

وهذا التقرير يؤكد صحة رؤية السعودية التي تقود منظمة أوبك منذ عقود، وهي لم تعمل يومًا على استخدام النفط في أي توترات جيوسياسية دولية.