السعودية عاصمة الفخامة والرفاهية بالمنطقة قريبًا 

قالت شركة الأبحاث Euromonitor International ومقرها لندن، إن السعودية ستصبح قريبًا عاصمة الفخامة ونمط الحياة الفاره في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الدراسة الحديثة التي غرضها استكشاف خبراء الصناعة العالميين للاتجاهات الرئيسية لتشكيل تفضيلات المستهلكين التي تدفع الموضة والرفاهية، إن صناعة السلع الفاخرة في السعودية أظهرت علامات قوية على النمو، ومن المقرر أن تتجاوز أرقام مبيعات ما قبل الوباء بحلول نهاية عام 2022.

قد يهمّك أيضاً

السعودية تطرح 94,3 ألف مقعد يوميًّا خلال الإجازة الدراسية

الرئيس المصري يرفض المزايدة على دور #السعودية في خدمة الحجيج

وتابعت الدراسة: باتت اتجاهات المستهلكين سريعة الحركة، ومؤشرات الاقتصاد الكلي والتركيبة السكانية المتغيرة والتحولات في سلوك المستهلك تخلق فرصًا في هذه الصناعة في المملكة.

رؤية 2030 وتعزيز نمط الحياة الراقي 

وأضافت الدراسة: كجزء من حملة منسقة للترويج لتراثها المحلي والاستفادة من ثرائها، تركز المملكة بشكل أكبر على الأزياء المحلية والصناعات الفاخرة، وتهدف هيئة الأزياء، التي تأسست في عام 2020 وهي جزء من وزارة الثقافة، إلى تعزيز المواهب المحلية والمصممين والعلامات التجارية العالمية، مع تشجيع الوعي على المدى الطويل بالثقافة والتراث.

وتشكل السلع الفاخرة مثل الملابس والأحذية المصممة والمصنوعات الجلدية والمجوهرات والساعات جزءًا لا يتجزأ من هذا الأمر.

السعودية سوق رئيسي للسلع الفاخرة 

وقالت الدراسة: تبرز المملكة باعتبارها سوقًا رئيسيًا للسلع الفاخرة، فوفقًا لأحدث البيانات، تضم الدولة أكثر من 117000 مليونير في عام 2022 (الأفراد الذين لديهم ثروة صافية تتراوح بين مليون و 5 ملايين دولار أمريكي)، وبالتالي هناك ملاءمة طبيعية للسلع الفاخرة.

وتابعت: مستهلكو المنتجات الفاخرة وضعوا المملكة على الخريطة العالمية ليجعلوها بمثابة عاصمة الموضة والرفاهية.

وأضاف موقع الشركة: صناعة السلع الفاخرة العالمية تدمج التكنولوجيا والرقمنة والثقافة مع الموضة مع الحفاظ على التفرد، وهي أمور تجذب الجيل الحالي بشكل خاص، ومن هنا تبرز المملكة أيضًا كسوق شبابي بشكل عام.

وتابع: مع استمرار المملكة في تعزيز تراثها وثقافتها الغنية لشبابها والعالم فإنه من المتوقع أن يصبح أسلوب الحياة الراقي جزءًا من تجربة المستهلك الشاملة وهو ما يُعد هدفًا في رؤية 2030.

واختتمت الدراسة قائلة: وفقًا لبيانات من Euromonitor International، فإنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن تكون المملكة العربية السعودية موطنًا لـ 203.22 مليون شخص من الأثرياء (الأفراد من أصحاب الثروات العالية)، وسيؤدي هذا إلى مزيد من تعزيز مبيعات السلع الفاخرة، مع الاستفادة أيضًا من الإنفاق على سلع باهظة الثمن مثل السيارات الفاخرة والعقارات الفاخرة والفنادق والضيافة.