تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية بملتقى صناع التأثير.. وزير الإعلام ورئيس سدايا يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار “سر التأثير في صناعة البودكاست”.. جلسة حوارية ضمن ملتقى صناع التأثير الأخضر يُشارك في كأس كونكاكاف الذهبية 2025 و2027
قال موقع Gizmodo إن السعودية تحت رؤية 2030 تعد دولة مثالية للقرن الجديد وذلك بتعزيزها للتكنولوجيا ودعم الشباب وطموحه الذي يُعد قوة فريدة من نوعها لأي بلد.
وتابع التقرير: الأولويات واضحة بالنسبة للمملكة، فهي تريد أن تكون دولة حديثة وتكنولوجية وهو ما يجعلها مناسبة ومثالية للقرن الجديد، حيث تشير كل الأدلة أن سيادة الدولة ستكون من قوتها التكنولوجية ومدى علم أمتها بها.
وأضاف: تتطلع السعودية حاليًا أكثر من أي وقت مضى إلى المستقبل أكثر من الماضي، على الرغم من أن الماضي يمثل معالم مهمة، إلا أن هناك تركيزًا بشكل خاص على التكنولوجيا ودمجها وتضمينها في المرافق التعليمية والطبية والسياحية والحياتية.
واستطرد التقرير: يمكن بشكل جلي رؤية مدى أهمية التكنولوجيا في الرؤية السعودية وذلك بالنظر إلى مدينة نيوم التي تتضمن ذا لاين وقد وُصفت بأنها المدينة الذكية الأكثر إبهارًا في العالم، ومن المخطط ألا تتضمن سيارات أو مواصلات باستثناء قطار عال السرعة ينقل الفرد من طرف إلى آخر في 20 دقيقة فقط، وعلى أن تعمل أيضًا بالطاقة المتجددة بنسبة 100%.
وفي الوقت ذاته، فإن نيوم نفسها يتم تخطيطها لتكون عاصمة الذكاء الاصطناعي في العالم، بحسب ما كشف الرئيس التنفيذي لمشروع المدينة، نظمي النصر، حيث لن تعتمد فقط على تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل بل ستحدث أيضًا ثورة في مجال التخطيط الحضري للمدن.
وقال النصر في كلمته خلال مؤتمر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض: دور الذكاء الاصطناعي يأتي في خلق عالم جديد وهي ميزة للعقول والمهارات وشغف المستقبل، وستكون نيوم قلب الذكاء الاصطناعي.
وتابع حينها: أصبحنا نقود المستقبل في التصميم والتخطيط والتحديات على حد تعبيره.
وقال موقع Gizmodo: في الوقت نفسه، تم إطلاق عدد من المشاريع الضخمة مثل مشروع البحر الأحمر والقدية؛ من أجل تنويع الدخل بعيدًا عن النفط، وهي أيضًا رؤية مستقبلية، حيث يستعد العالم لدخول حقبة بلا انبعاثات أو تلوث.
وفي الإطار ذاته، فإن المملكة تسعى لان تكون قوة رائدة في عالم الهيدروجين الأخضر والأمونيا الزرقاء، وهما من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
واختتم التقرير قائلًا: تأتي رؤية 2030 في الوقت المناسب تمامًا من أجل تحقيق قفزة نوعية في رحلة السعودية المزدهرة، وهو ما يمكنها من أن تصوغ صورة جديدة لنفسها في القرن الجديد.