13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وغلق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عاماً
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
أكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح مجلس الشورى أن دستور المملكة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف السديس أن الملك سلمان يعزز مبدأ الشورى، كما قال تعالى في كتابه الحكيم: {وشاورهم في الأمر}، وتتخذ المملكة من هذا قولًا فصلًا، وعملًا في سياساتها وتحقيقًا لمستهدفاتها وبرامجها وقراراتها، وستظل متمسكة بهذا المبدأ، بأنه امتداد لنهج المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وهو الدستور الذي التزم به أيضًا الملوك المتعاقبون- رحمهم الله- واستمر في نفس النهج خادم الحرمين الشريفين.
وتابع الرئيس العام أن خادم الحرمين الشريفين جسد في كلمته ركائز الحكم في هذه البلاد المباركة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولًا وفعلًا وبناء دولة عصرية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أساسها المواطن، وعمادها التنمية، وهدفها الازدهار، وصناعة مستقبلٍ أفضل للوطن وأبنائه وبناته.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين عكس في كلمته حرص هذه البلاد المباركة على خدمة الحرمين الشريفين، منذ تأسيسها والاضطلاع بواجباتها بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، والعمل على إنجاز المشروعات التي تضمن التيسير والسلامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة.
وأشاد الرئيس العام، بالخطاب الملكي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة بمجلس الشورى وما تضمنه من معانٍ جليلة أصلت لمنهج الدولة ودستورها المستمد من كتاب الله والشريعة الغراء.
وشدد السديس على أن خطاب خادم الحرمين الشريفين يجسد منهج المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، وحتى هذا العهد الزاهر الميون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تطبيق مبدأ الشورى وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتمسك المملكة بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
كما أكد أن الخطاب جاء ليؤكد مكانة المملكة عربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا وما تمثله من دور محوري في إحلال الأمن والسلام والاستقرار والازدهار، مشيرًا إلى أن الملك سلمان أكد أن دولتنا أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل، وهذا جعلها تبلغ بين الأمم مكانة عليا ورفيعة نفتخر بها جميعًا قيادة وشعبًا.
وفي ختام حديثه، رفع السديس أكف الضراعة إلى الله- عز وجل- أن يبارك في جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وأن يجعلها عزًّا وذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.