محاكمة المخرج المصري محمد سامي بتهمة الضرب والقذف قصة نجاح مميّزة وعظيمة في سوق العمل السعودي تخصيص مقاعد دراسية بالجامعة الإلكترونية لمستفيدي صندوق الشهداء والمصابين زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شرق تركيا ارتفاع أسعار النفط مقتل وإصابة 7 أشخاص جراء تحطم طائرة في أستراليا هلال القصيم يعلن رفع الجاهزية استعدادًا للحالة الجوية بالمنطقة أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 4 مناطق طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء عبر أبشر جيسوس: تفوقنا على الاتحاد وعانينا من الإرهاق
برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية – رئيس الدورة الحالية – للمجلس الوزاري، عُقِد الاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي الـ27 بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون و الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أمس الخميس، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشارك في الاجتماع كلا من: وزير الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة شاهين المرر، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بمملكة البحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ومندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور محمد الحسن، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.
واستعرض الاجتماع آفاق العلاقات الخليجية-الأوروبية التي تستند على تاريخ طويل من التفاهم والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة، وأهمية تكثيف العمل الخليجي الأوروبي لضمان تحقيق الأمن والسلم الدوليين، والتشديد على توطيد العمل المشترك في مجال الحفاظ على البيئة والتصدي للتغير المناخي وفقًا للمبادرات العالمية في هذا الشأن، وسبل دعم وتقديم كل التسهيلات الاستثمارية لقطاع الأعمال في دول الخليج وأوروبا، بهدف تحقيق مزيدٍ من الازدهار والرفاهية لشعوب الخليجية والأوروبية.
وبحث الاجتماع آليات تيسير التجارة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، كما استعرض آخر مستجدات تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتنميتها.
كما ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين وتعزيز مجالات التعاون لخدمة المصالح المشتركة.