الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
دائمًا كانت الشهرة جميلة ومحببة للنفس البشرية، ولكن قد تتحول هذه الشهرة إلى هوس حينما يسعى الشخص إلى تحقيقها ولو بشكل سلبي ويكون لها تأثير عكسي. وقد انتشرت ظاهرة جديدة في مجتمع الأطباء حيث بدأ بعضهم الترويج لأنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحوا يروجّون لعلاجات وهمية وإعلانات عن منتجات لم تثبت كفاءتها.
وحول هذا الموضوع أوضح الكاتب والمستشار الإعلامي هاني الظاهري “لـ المواطن” أنه ليس هناك تهديد لمهنة الطب من هؤلاء الأطباء المتربحين، بقدر ما هو وضع فوضوي يحتاج إلى تصحيح ورقابة مهنية وعلمية وعقوبات لكل طبيب قد يروج معلومات صحية خاطئة أو غير دقيقة نتيجة ضعفه المعرفي أو نتيجة سعيه المحموم نحو الشهرة، ليس بهدف الشهرة فقط بل لجني الأرباح من جيوب المرضى.
قال الظاهري: بالتأكيد وكثير منهم يستخدمون الظهور الإعلامي لتغطية ضعفهم المهني في مجالهم والدعاية لأنفسهم بين السذج.
وأضاف الظاهري أن تبجيل الأطباء واحترامهم بسبب شهرتهم على مواقع التواصل فقط يحدث في الأوساط الجاهلة والبدائية فقط، مشيرًا صحة المجتمع لن تكون أبدًا تحت رحمة طبيب مؤثر لأن الوعي منتشر بين الناس، لكنه استدرك بالقول: لا شك في وجود تأثير لهذه الفئة على بعض قليلي المعرفة.
وأضاف الظاهري: السباق على الشهرة محموم بين كل الفئات المهنية.. والفضاء المعلوماتي مفتوح في هذا الزمن ولا يمكن السيطرة عليه، مشيرًا إلى أن التثقيف والتوعية ليست من مهام الطبيب، بل من مهام إدارات التوعية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة بالشراكة مع وسائل الإعلام، أما دور الطبيب هو تقديم العلاج للمرضى بحسب دراسته وتخصصه.
أجاب الظاهري: لا أظن ذلك.. طالما هم يمارسون عملهم ويقبضون رواتبهم آخر كل شهر، ويلقون التقدير والاحترام من مرضاهم ومن المجتمع المحيط بهم فضلًا عن أن الجهات الرسمية تتابع أداء الأطباء في الميدان وتكافئ المجتهد وتعاقب المقصر وفق اللوائح والأنظمة.