أثار موقع جلوس الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزوجته جيل بايدن في جنازة الملكة إليزابيث انتقادات شديدة للغاية من السياسيين الأمريكيين، حيث جلس في الصف الـ 14 في قاعة وستمنستر أبي.
وكان بايدن وراء الرئيس البولندي أندريه دودا في الجنازة التي حضرها 2000 من قادة العالم والعائلة المالكة والشخصيات الأجنبية المرموقة.
دفع هذا الأمر العديد من السياسيين الأمريكيين لانتقاد الموقف، بما في ذلك دونالد ترامب الذي قال منتقدًا إنها خطوة تدل على عدم احترام أمريكا، مضيفًا أنه لو كان ما زال رئيسًا لما كان سيحدث هذا الأمر.
وقال في حسابه على موقع Truth Social: هذا ما حدث لأمريكا في غضون عامين قصيرين فقط، لا يوجد احترام، ومع ذلك، فقد حان الوقت لرئيسنا للتعرف على قادة بعض دول العالم الثالث.
وجاء مصطلح دول العالم الثالث كناية عن تراجع مقام الولايات المتحدة لتبدو وكأنها إحدى الدول النامية.
وأضاف: لو كنت رئيسًا، لما جعلوني أجلس هناك، وستكون بلادنا مختلفة كثيرًا عما هي عليه الآن.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن سبب تأخر الرئيس الأمريكي في الدخول وانتظاره فترة أمام المدخل كان بسبب بروتوكول ملكي ينص حاملي وسام فكتوريا وجورج، وهما من أرفع الأوسمة العسكرية الممنوحة في المملكة المتحدة، يحظون بالأولوية في الدخول، ولذلك انتظر بايدن مع زوجته حتى يمر حاملي هذه الأوسمة.
أما عن مكان الجلوس، فإنه وفقًا لصحيفة التلغراف يتفوق القادة السياسيون من دول الكومنولث على نظرائهم من بقية العالم، حتى لو كانوا من دول أصغر أو أقل نفوذًا.
وبسبب ذلك جلس الرئيس بايدن بعد سبعة صفوف خلف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وكان أمامه مباشرة الرئيس البولندي.