بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
تعاني العديد من النساء من تغيرات معرفية أثناء الحمل وبعد الولادة، فيما يشار إليه غالبًا باسم “دماغ الطفل”، والجديد حاليًا هو أن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن الآباء أيضًا ربما يعانون من تغيرات في الدماغ بعد ولادة طفلهم الأول، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلًا عن دورية “Cerebral Cortex”.
وتوصل باحثون من معهد كارلوس الثالث الصحي في مدريد إلى أن الآباء لأول مرة يفقدون نسبة 2% من حجم المادة القشرية الرمادية بعد ولادة طفلهم، وفي حين أن السبب مازال غير واضح، يشير الباحثون إلى أن التغيير يمكن أن يسهل على الآباء التواصل مع أطفالهم.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأمومة يمكن أن تغير بنية أدمغة النساء، على وجه الخصوص، يمكن للمرأة أن تعاني من تغيرات في شبكاتها الحوفية تحت القشرة، تحديدًا في الجزء من الدماغ المرتبط بهرمونات الحمل. ولكن، لم يتمكن الباحثون من التوصل إلى إجماع أو ما إذا كان للأبوة أيضًا تأثير على أدمغة الآباء.
وكتب الباحثون، بقيادة ماغدالينا مارتينيز غارسيا، أن ” دراسة الآباء تقدم فرصة فريدة لاستكشاف كيف يمكن لتجربة الأبوة والأمومة تشكيل الدماغ البشري عندما لا يتم اختبار الحمل بشكل مباشر”.
وقام الباحثون باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي MRI لتقييم أدمغة 40 من الآباء والأمهات، نصفهم من المقيمين في إسبانيا، والذين شاركوا في فحوصات الدماغ قبل حمل زوجاتهم ثم مرة أخرى بعد بضعة أشهر من الولادة.
أما النصف الآخر من المشاركين فكان من الولايات المتحدة، حيث تم إجراء فحوصات الدماغ خلال المراحل المتوسطة إلى المتأخرة من حمل زوجاتهم، ثم مرة أخرى بعد الولادة بسبعة إلى ثمانية أشهر. وفي الوقت نفسه، تم فحص أدمغة 17 رجلًا بدون أطفال في إسبانيا كمجموعة ضابطة.