جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
فازت جيورجيا ميلوني من حزب إخوة إيطاليا بالانتخابات لتكون بذلك أول زعيمة يمينية متطرفة منذ بينيتو موسوليني في الحرب العالمية الثانية، ويرى البعض أن انتصارها يعني عودة الفاشية مرة أخرى.
تأسست الفاشية الإيطالية على أسس القومية الإيطالية، وفي البداية تم تعريفها على أنها ميليشيا ثورية وُضعت في خدمة الأمة، وتتبع سياسة تستند إلى ثلاثة مبادئ: النظام، الانضباط، التسلسل الهرمي.
وتُعرف الفاشية حديثًا بأنها عودة لوريثة الإمبراطورية الرومانية بل وصياغة إمبراطورية إيطالية قوية مثل روما الثالثة، بوصف روما القديمة بأنها روما الأولى وفترة النهضة بأنها روما الثانية.
ويأتي فوز جيورجينا متزامنًا مع انتصار حزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا وحزب القانون والعدالة القومي الحاكم في بولندا، وحزب الديمقراطيين السويديين، وجميع تلك الأحزاب يمينية متطرفة.
ووصفت جيورجينا حزبها ذات مرة أنه يحمل تراث الفاشية إلى اليوم، وقد تعهدت بتحويل سياسات الاتحاد الأوروبي بشكل حاد إلى اليمين، وهو الأمر الذي يقلق قادة أوروبا؛ ذلك أن حزبها اليميني المتطرف له علاقات جيدة وبناءة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
مع ذلك، فإنه خلال فترة الانتخابات حاولت جيورجيا ميلوني، رئيسة أكبر رابع حزب في البد، التقليل من شأن جذور حزبها الفاشية، وبدلاً من ذلك حاولت تصويره على أنه حزب محافظ، ذلك على الرغم من أنه شعار الحزب يتضمن رمزًا للفاشية وعلى مر السنين طولبت بإزالة الرمز لكنها لم تفعل، وهو ما يوضح الكثير حول ولائها.
وكانت جيورجيا ميلوني صرحت في أكثر من مناسبة أنها ترى موسوليني سياسيًا جيدًا وأن كل ما فعله، فعله من أجل إيطاليا، وهو قدوتها في ذلك.
بينيتو موسوليني كان حاكم إيطاليا من 1922 إلى 1943، وهو مؤسس الحركة الفاشية الإيطالية ولُقب بالدوتشي أي القائد، ويُعتبر من الشخصيات الرئيسية المهمة في تكوين الفاشية.
وتعارض جيورجينا بشدة الهجرة، بل وترى أن هناك العديد من الخطط والتصميمات لفرض الهجرة الجماعية إلى أوروبا وإيطاليا واستبدال المواليد غير البيض بالمواليد البيض، فيما يُعرف بنظرية الاستبدال العظيم، كما أنها غير مؤمنة بحقوق مجتمع الميم LGBTQ وتراها مدمرة للحضارة.