إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا
بلغ توتر السلطات الإيرانية على ما يبدو قمته بعد أسبوعين متواصلين من الاحتجاجات في مختلف المدن، تنديدًا بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا.
فقد عمدت القوات الأمنية إلى استخدام كافة الأساليب من أجل إطفاء شعلة الغضب، وأوقفت مئات المحتجين، كما لم تتوانَ عن اعتقال صحافيين وفنانين أيضًا، كما هددت العديد من المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل، إن لم يكفوا عن التحشيد أو تأييدهم للمحتجين.
أما آخر فصول تلك الاعتقالات فتوقيف فتاة لمجرد نشرها صورة على تويتر تظهرها مع صديقتها في أحد مقاهي العاصمة بلا غطاء على رأسيهما.
وأكدت شقيقة إحدى الشابتين التي في الصورة، أن الأمن الإيراني اتصل بشقيقتها ومن ثم قام باعتقالها، لنشرها تلك الصورة، بحسب ما أكد ناشطون إيرانيون.
وكانت الصورة نشرت يوم الأربعاء الماضي على تويتر، مع تعليق بسيط يقول “ذهبنا لتناول الفطور وعدنا”، مذيلة بهاشتاغ مهسا أميني!
أتى ذلك، بعدما عمدت السلطات الأمنية أمس الخميس إلى اعتقال الفنان الشهير محليًا، شيرفين هاجيبور، بعدما انتشرت أغنيته المؤيدة للتظاهرات كالنار في الهشيم، محققة 30 مليون مشاهدة على مواقع التواصل خلال يومين.
ما أغاظ على ما يبدو السلطات في البلاد، لاسيما أن الأغنية “المؤثرة” كما وصفت من قبل آلاف الإيرانيين، تدافع عن حق التظاهر، وتؤيد حقوق المرأة وحرية لباسها.