شهدت جامعة طهران احتجاجات طلابية كبيرة على خلفية مقتل مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية.
وتصدر اسم مهسا أميني منصات التواصل الاجتماعي بعد اندلاع سلسلة من الاحتجاجات في إيران بعد وفاة الفتاة في المستشفى في 16 سبتمبر، وذلك بعد 3 أيام من اعتقالها وضربها على أيدي شرطة الآداب في طهران.
وتجمع المتظاهرون في البداية خارج مستشفى الكسرة في طهران، ولكن تم تفريقهم واعتقال العديد منهم، بحسب ما أفادت جماعات حقوق الإنسان، وتم نقل جثتها إلى إقليم كردستان، مسقط رأسها؛ لدفنها.
وقالت سوما رستمي من منظمة هنجاو الكردية لحقوق الإنسان: أجبرت المؤسسات الأمنية عائلة أميني على إقامة الجنازة دون أي مراسم لمنع التوترات.
وبحسب صحيفة الغارديان فإنه على الرغم من التحذيرات، ورد أن مئات الأشخاص قد تجمعوا في بلدة سقز مسقط رأس مهسا لدفنها، وخلال ذلك ردد البعض شعارات مناهضة للحكومة.
كما دعت منظمات المجتمع المدني الكردية إلى إضراب عام في جميع أنحاء كردستان.