مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
حذرت دراسة حديثة من الأثر السلبي لعمليات إنقاص الوزن، والذي يتمثل في إمكانية رفع خطر الإصابة بالصرع.
وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “علم الأعصاب” وأجراها باحثون من جامعة “ويسترن” الكندية، إن الأشخاص الذين خضعوا لإحدى جراحات إنقاص الوزن، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع بنسبة 45 بالمئة مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا لمثل هذه العمليات.
كما كان أولئك الذين أصيبوا بجلطة دماغية بعد جراحة إنقاص الوزن، أكثر عرضة للإصابة بالصرع 14 مرة، مقارنة بالذين لم يصابوا بسكتة دماغية.
وجمع الباحثون من أجل الدراسة بيانات 17000 شخص خضعوا لجراحة لعلاج البدانة على مدى 6 سنوات، وقارنوا هؤلاء المرضى بأكثر من 622000 مريض سمنة لم يخضعوا لهذه العمليات، وتمت متابعة المشاركين بالدراسة لمدة 3 سنوات.
ووجد الباحثون أنه خلال ذلك الوقت، أصيب 73 من الذين خضعوا لجراحة السمنة بالصرع (0.4 بالمئة)، مقارنة بـ 1260 شخصًا لم يخضعوا لهذه العملية (0.2 بالمئة).
كذلك وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالصرع ظل كما هو بغض النظر عن نوع جراحة إنقاص الوزن التي أجراها المريض، وشمل ذلك المجازة المعدية وتكميم المعدة.
وأكد الباحث وأستاذ علم الأعصاب في جامعة “ويسترن”، جورج بورنيو: “يجب على المرضى الذين يفكرون في إجراء جراحة لإنقاص الوزن مناقشة مزايا ومخاطر جراحة السمنة مع طبيبهم”.
وأضاف: “من المهم ملاحظة أنه على الرغم من ارتفاع مخاطر الإصابة بالصرع بعد جراحة علاج البدانة، إلا أنها لا تزال منخفضة جدًا، أي 16 حالة في كل 100 ألف مريض”.