تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
قال مسؤول تنفيذي في شركة صناعة الطائرات الأمريكية، بوينغ، إن السعودية لديها القدرة على أن تصبح لاعبًا كبيرًا ورئيسيًا في صناعة الطيران في الشرق الأوسط؛ حيث تشرع المملكة في خطة لتطوير قطاع النقل الجوي.
وأضاف راندي هيسي المسؤول في الشركة الأمريكية، أنه من المتوقع أن يتضاعف الطلب في الشرق الأوسط إلى ما يصل إلى 3000 طائرة تجارية بقيمة 765 مليار دولار على مدى السنوات العشرين المقبلة.
وتابع: تتطلع الشركة إلى ما ستقوم به السعودية في المستقبل، فخطط رؤية 2030 تجعلها لاعبًا رئيسيًا في مجال الطيران الإقليمي، ومن هذا المنطلق، نحن حريصون على الفوز بجميع الأعمال الجيدة هنا لأننا نرى الدولة غنية بالفرص.
وأردف: تدعو استراتيجية الطيران السعودي للمملكة إلى مضاعفة حركة الركاب السنوية ثلاث مرات لتصل إلى 330 مليونًا بحلول عام 2030، مما يرفع عدد الوجهات إلى 250 وجهة ارتفاعًا من 99 في الوقت الحالي، كما تدعم إنشاء شركة طيران جديدة، ويُخصص لهذه الأهداف ما قيمته 100 مليار دولار من الاستثمارات الحكومية والقطاع الخاص.
وقال المسؤول التنفيذي للشركة إن دفع المملكة لتطوير قطاع النقل الجوي هو جزء من خطة رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، ولذلك نتطلع إلى إجراء محادثات مع شركات الطيران في المملكة من أجل تحقيق أهداف رؤية 2030 وأيضًا تحقيق أهدافنا.
وتحدث السيد هيسي عن توقعات السوق لمدة 20 عامًا للشركة المصنعة الأمريكية للشرق الأوسط وإفريقيا، قائلًا إنه من المتوقع أن تتضاعف حركة الركاب والأسطول التجاري في المنطقة إلى أكثر من الضعف خلال العقدين المقبلين.
وسوف تطلب شركات طيران الشرق الأوسط 2980 طائرة جديدة بقيمة 765 مليار دولار لخدمة الركاب والتجارة على مدى السنوات العشرين المقبلة، وهو ما يجعلها منطقة واعدة بالفرص للشركة الأمريكية.