منصة راعي النظر تدخل موسوعة غينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
بعد أن تزينت الساحة الحمراء وسط موسكو بالأعلام، وحضر النواب والوزراء فضلًا عن مئات المسؤولين الروس إلى الكرملين، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم أربع مناطق أوكرانية رسميًا إلى بلاده، ألا وهي دونيتسك ولوغانسك بالإضافة إلى زابوريجيا وخيرسون، مؤكدًا أن هذا القرار حسم نهائيًا.
وعلى وقع التصفيق الحار، وعد بوتين بإعادة إعمار تلك المدن، لكي يشعر سكانها بالسلام والأمان. وأكد أن سكان تلك المناطق أضحوا مواطنين روسًا.
كما أعلن في الوقت عينه استعداده لوقف القتال والتفاوض مع كييف.
ووجه سيد الكرملين انتقادات حادة لسياسات الغرب “الساعية للهيمنة”، مؤكدًا أن بلاده صامدة وقوية بحاضرها وتاريخها أيضًا، معتبرًا في الوقت عينه أنه لا يمكن تغيير حقيقة انهيار الاتحاد السوفيتي.
واعتبر أن الدول الغربية تريد نهب ثروات روسيا، ولا تريدها قوية، مؤكدًا أن القوات العسكرية ستدافع عن البلاد بما فيها الأقاليم الجديدة بكل الوسائل الممكنة.
كما شدد على أن لبلاده تاريخًا عمره أكثر من ألف سنة، ولن تخضع بالتالي لإملاءات الغرب أبدًا.
أما فيما يتعلق بتسربات خطوط الغاز نوردستريم 1 و2، التي تمتد تحت بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا، فاتهم بوتين الولايات المتحدة بالتورط في عمليات التخريب التي طالتها.
وبعد كلمة الرئيس الروسي المطولة، وقع قادة الأقاليم الأربعة (موالين لموسكو) مراسيم الضم، لتصبح أكثر من 15% من أراضي أوكرانيا ضمن الأراضي الروسية.