الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تبرأ وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي من علاقة السلطات الإيرانية بمقتل مهسا أمينيا، زاعمًا أن نتائج التحقيقات والأدلة الطبية تثبت بأنها لم تتعرض للضرب والعنف.
وفي حوار خاص مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الجمعة حول قضية وفاة أميني قال وحيدي: “بعد هذه الحادثة الأليمة، التي أثارت أسف الجميع، تم تحديد خطة متعددة المراحل وفقًا لإيعاز من رئيس الجمهورية، وكان القسم الطبي والقسم القانوني والتحقيقات المحلية وتقارير الأجهزة المحلية من بين مراحل هذه التحقيقات”.
وزعم أن نتائج الشواهد العينية والمحادثات مع الموجودين في مكان الحادث وتقارير الأجهزة المعنية وسائر التحقيقات الأخرى كشفت أنه لم يكن هناك ضرب واستخدام عنف.
وأوضح: “في البداية تم الادعاء أن السيدة أميني تعرضت للضرب، لكن نتائج التحقيقات من المستشفى وتقرير الطب الشرعي وتقارير أخرى أثبتت أنه لم يكن هناك ضرب ولم يكن هناك كسر في الجمجمة”.
واتهم الوزير التيارات المشاركة في الاحتجاجات بأنها “بدأت سيناريو القتل حيث يقتلون الأفراد ويتركوهم في أماكن أخرى، مشيرا إلى تسجيل العديد من مثل هذه الحالات.
وعن عدد قتلى الأحداث الأخيرة قال وحيدي إنه يشمل “عدة مجموعات”، وأوضح أن “المجموعة الأولى هم قتلى الزمر الإرهابية في غرب وشمال غرب البلاد، والمجموعة الثانية أناس عاديون إما قتلوا على أيدي مثيري الشغب أو قتلوا لتصفية حسابات شخصية وتم تركها في هذه الأماكن”.
وأوضح أن المجموعة الثالثة هم الشرطة وعناصر الأمن والمجموعة الرابعة هم أشخاص “كانوا يحاولون دخول المقرات الحساسة حيث قتلوا على يد من يدافعون عن المقرات الحساسة”، مؤكدا أنه سيجري الإعلان عن إحصائيات الضحايا بعد التحليل.
وأكد وحيدي أن فرض قيود على الإنترنت تهدف لتحقيق الأمن و”السيطرة على المشاغبين”.
وكانت طهران شهدت الليلة الماضية جولة جديدة من المظاهرات احتجاجًا على وفاة أميني، ذلك بعد مظاهرات مضادة خرجت بعد صلاة الجمعة في عدد من المدن الإيرانية تأييداً لإجراءات الحكومة وقوات الأمن ودفاعا عن ارتداء الحجاب.
وسبق أن أفادت تقارير بمقتل نحو 17 شخصًا جراء الاحتجاجات التي انطلقت في إيران بعد انتشار نبأ وفاة أميني، التي اعتقلتها شرطة الآداب في 13 سبتمبر بسبب “لباسها غير المحتشم” وتوفيت في مستشفى بعد ثلاثة أيام.