الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
قال موقع Energy Voice الاسكتلندي إنه يمكن مواجهة التحديات في صناعة الهيدروجين الأخضر إذا كانت التكنولوجيا مناسبة والبنية التحتية الاقتصادية موجودة، وهما أمران مكنا السعودية من وضع أهداف وطموحات تتجاوز تلك الموجودة في بريطانيا وأمريكا، وهو ما يجعلها أيضًا رائدًا أساسيًا في هذه الصناعة.
وأضاف التقرير: يتزايد الطلب على استراتيجيات الطاقة الخضراء الجديدة بشكل عام، ويعتبر الهيدروجين عاملاً رئيسيًا في تحقيق أهداف الانبعاثات الدولية بحلول عام 2050.
وتابع: وفي هذا الإطار تطمح حكومة بريطانيا لمضاعفة إنتاج الهيدروجين إلى 10 جيجاوات بحلول عام 2030، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن خطط لتمويل برنامج قيمته 8 مليارات دولار لمراكز هيدروجين نظيفة إقليمية لربط المنتجين والمستهلكين بأطر البنية التحتية.
وفي الوقت نفسه، حدد الاتحاد الأوروبي خطة تُسمى REPowerEU وهي رؤية للكتلة لإنتاج 10 ملايين طن واستيراد 10 ملايين طن من الهيدروجين المتجدد بحلول عام 2030، وهو ما يقرب من ضعف الأرقام من إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة في عام 2021.
في المقابل، فإن السعودية تحت خطة رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع إيرادات الاقتصاد بعيًدا عن النفط، تريد أن تكون أكبر مصدر للهيدروجين في العالم، وهي تخطط لافتتاح مصنع جديد في مشروع مدينة نيوم في عام 2026.
لا يتوقف الأمر عند السعودية على غزارة الإنتاج، ولكنها أيضًا تنافس على القيمة السعرية، ولفت التقرير إلى تصريح وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث قال: لدينا الإمكانات لنكون أقل دولة في العالم في تكلفة إنتاجه.
وبحسب مؤسسة بلومبيرغ لأبحاث الطاقة، فإنه من المتوقع أن يبلغ سعر 1 كغم من الهيدروجين الأخضر في السعودية 1.5 دولار أمريكي بحلول عام 2030، مقارنة بسعر 5 دولارات للدول الأخرى.
وتخطط السعودية لأن تصبح في غضون سنواتٍ قليلة محوراً عالمياً لإنتاج الهيدروجين وتسويقه، على أن يلبي الهيدروجين الأخضر نصف احتياجاتها من الطاقة، ويُصدر الباقي إلى الأسواق العالمية.
ويحقق المشروع الضخم في نيوم للمملكة الريادة عالمياً في إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تستقطب المدينة الاستثمارات الدولية، وأفضل العقول في العالم لتقديم الحلول المستدامة وتسريع التقدم البشري.
وفي الوقت نفسه، تتطلع أرامكو السعودية إلى ما هو أبعد من تصدير الغاز الطبيعي، إذ تسعى حالياً إلى إنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر والأمونيا الزرقاء مع تقليل الانبعاثات الغازية الضارة بالبيئة.
واختتم تقرير الموقع الاسكتلندي قائلًا: من أجل تحويل حلم الاعتماد على الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة المتجددة، فإنه يجب أن يكون هناك المزيد من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من المشاريع المتجددة لتشغيل إنتاجه، كما يجب زيادة الاستثمارات في البنية التحتية لتخزين وتسليم الهيدروجين الأخضر بالمواصفات الصحيحة، وربما نحتاج إلى المزيد من المشاريع الطموحة مثل مشروع نيوم في السعودية حيث تتعاون السلطات والمؤسسات المالية وشركات الطاقة وموردي التكنولوجيا لتحقيق تقدم أسرع.