وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
قال موقع Travel Trade المعني بأمور السياحة والسفر: إن السعودية لم تكتفِ بمواكبة التحولات الجذرية التي حدثت في مشهد السياحة العالمي، بل أيضًا صنعت بعضها، وقد جاء ذلك وسط تغير مطالب الأجيال، والأزمات الاقتصادية، وطفرة التقنيات الجديدة والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يعلمون الأفراد كيفية السفر.
وقال الموقع البريطاني: ما يميز الوجهات السياحية حول العالم حاليًّا يختلف عن العصور الماضية، فمنذ سنوات كان الأمر بسيطًا، حيث اقتصرت السياحة على العمل جنبًا إلى جنب سلاسل الفنادق الكبيرة ومنظمي الرحلات لخلق تجربة جيدة، لكن اليوم، اختلف مفهوم السفر نفسه.
وتابع: أصبح تعريف السياحة مختلفًا، وبات يعني خلق مجموعة متنوعة من المغامرات من النوعية التي يعيشها الشخص مرة واحد في العمر، وبيع تجارب لا تُنسى للسياح، بالإضافة إلى توسيع الطرق التي يمكن للمسافرين من خلالها التواصل مع الأشخاص والأماكن والثقافات، وهو بالضبط ما أدركته السعودية في الوقت الحالي، وتركز عليه، حيث وضعت الثقافة والهوية السعودية ضمن ملفات السياحة التي يجب تعريف الزوار بها.
وأضاف التقرير: الجيل القادم من المسافرين مهتمون وفضوليون ويريدون القيام بأكثر من مشاهدة المواقع، إنهم يريدون أن يملؤوا عقلهم وقلبهم بتجارب أصيلة وينحتون الذكريات التي تدوم مدى الحياة.

وقال الموقع البريطاني: تعد البنية التحتية للسياحة أمرًا بالغ الأهمية، ولذلك تعمل المملكة بشكل دائم على تطويرها لتوفير سهولة الحركة والنقل واستيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين.
كما تتمتع البنية التحتية في المملكة بالابتكار والاستدامة، ويعمل المسؤولون السعوديون على تضمين الأفكار الصديقة للبيئة بشكل دائم، وبالإضافة إلى ذلك يتم بناء المنتجعات الصحية وأماكن الصحة والرفاهية والأماكن الثقافية وأنشطة المغامرة.

يشكل جيل الألفية أكثر المسافرين حول العالم، فهم عبارة عن 50% من جميع نزلاء الفنادق في جميع أنحاء العالم، وهم على استعداد لإنفاق 1.4 تريليون دولار على السفر كل عام، ويركزون بشكل خاص على ركوب الأمواج واليوغا والرياضات التي تهدف لإطالة العمر ومكافحة الشيخوخة وأيضًا الأنشطة الطبيعية وتناول الطعام التي تنتجه الطبيعة مباشرة أي من المزرعة إلى المائدة، كما بات يجب تصميم الرحلات بحيث تسمح للشخص برؤية الوجهة مثل السكان المحليين.
لذلك، تحتاج كل بقعة سياحية إلى إستراتيجية محكمة توفر تجربة فريدة وأصلية تستفيد من شغف هؤلاء المسافرين من جيل الألفية بأي شيء غير عادي، وتنافس السعودية في أهدافها السياحة الموضوعة وجهات وأنشطة مثل التجديف بالمياه البيضاء في نهر Balsa في كوستاريكا واستكشاف أكبر كهف من الحجر الجيري في هاواي.

وبالمثل، فإن الوجهات الجديدة في المملكة تتضمن مخزونًا منظمًا من التجارب الفريدة والأصلية لجذب خيال السياح وحثهم على زيارة السعودية، وسيحظى المسافرون المحظوظون الذين يسعون لاستكشاف التنوع الحقيقي وجوهر المملكة بالكثير ليختبروه، من البيئة الطبيعية إلى الثقافة المحلية الأصيلة، وكذلك زيارة المشاريع الضخمة.
واختتم التقرير قائلًا: تكمن الوصفة السرية للسياحة حاليًّا بوضع المسافرين في قلب الطبيعة والحفاظ على روح المغامرة والأصالة وصناعة ذكريات تدوم طويلًا، وهو المزيج التي تتبعه السعودية حاليًّا.
