قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
تنام الجزائر على كنز ثمين لا يفنى وثروة ضخمة، حيث تتواجد على أرضها 38 معدنا كلاسيكيا، إلى جانب مخزون معتبر من المعادن النادرة، وفقًا لما ذكره الخبير الاقتصادي عبد القادر سليماني.
وقال سليماني في تصريحات لصحيفة “الخبر” الجزائرية: “شيء جميل أن تحوز الجزائر على مخزون هام من الأتربة أو المعادن النادرة، وسواء أكان الاحتياطي في حدود 10 أو 20 بالمائة؛ لأنه لا توجد دراسات وعمليات مسح دقيق في المجال، إلا أن تثمين مثل هذه المعادن سيتطلب تحكما في تكنولوجيا الاستخراج والتكرير، لأنها مواد سامة وكذا التعدين أي تحويلها من أتربة إلى سبائك”.
ولفت إلى أن المعادن الأرضية النادرة أو العناصر الأرضية النادرة بحسب تعريف الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية، هي مجموعة من 17 عنصرا كيميائيا في الجدول الدوري، وتحديدا السكانديوم، الإتريوم، واللانثانيدات، وقد أصبحت الأتربة النادرة مادة هامة في التصنيع الأخضر.
وأوضح الخبير الجزائري أن المشكلة تكمن فقط في صعوبة استخراج هذه المعادن ومعالجتها، خاصة وأنها ملوثة جدا للطبيعة، مما يتطلب تحكما في التكنولوجية واليد العاملة المؤهلة للتحكم في التعدين والتكرير”.
ولفت إلى أن الأتربة أو المعادن النادرة عادت إلى الواجهة، لاسيما مع تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية التعاون بين الجزائر وفرنسا في تطوير هذه المعادن أو الأتربة النادرة.
وأوضح أن المعادن موجودة في كل الدول، ولكن عمليات التكرير والتحويل يتواجد بالخصوص في الصين؛ لأن استغلالها يتطلب معدات ثقيلة وحديثة ووسائل تكنولوجية متطورة جدا، فالقدرة الهائلة للتعدين في الصين يجعلها تتحكم في 85 بالمائة من إنتاج وتجارة أوكسيد التربة النادرة، و90 بالمائة من المواد المغناطيسية، وهذا التحكم للصين للتكرير والتعدين زرع لدى الغرب تخوفا كبيرا”.