توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
تتميز المملكة العربية السعودية بثرائها الثقافي المتنوع، حيث تمتلك كل منطقة من مناطق المملكة ثقافتها الفريدة وأسلوبها وهويتها المختلفة، ما جعل القيادة الرشيدة تضعها على رأس أولويتها.
وتنقسم المملكة إلى 13 منطقة إدارية، توحدها اللغة العربية، وتتفرد كل منطقة منها بلهجاتها الخاصة، وعاداتها وتقاليدها، ومطبخها الخاص الذي يحتوي على أطباق مستوحاة من بيئتها وطبيعتها، كما تمتاز كل منطقة بطباعها وتضاريسها الخاصة التي تنعكس على العمران الفريد، وتتنوع مقادير أطباقها وتُحاك ملبوساتها بشكلٍ يتناغم مع ثقافة المنطقة.
ومع إطلاق رؤية المملكة 2030، كانت وزارة الثقافة والجهات المعنية تضع الثقافة في أول الاهتمامات، حيث أصبحت المملكة تزخر بحركة ثقافية متنوعة لعبت دورًا محوريًّا في تطورها.
وتسعى وزارة الثقافة إلى تطوير الإمكانيات وتعزيز الفرص والقدرات في القطاع الثقافي، من خلال بث كافة جوانب التراث الثقافي السعودي في أوصال الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين، ما جعل المملكة تعيش أزهى عصور الاهتمام بالعلم والثقافة والفن والأدب.
وكانت الوزارة بمثابة المحرك الفاعل الذي يدفع عجلة التحول الثقافي في المملكة، فضلًا عن تطوير القطاع الثقافي من خلال إطار عمل ومنظومة متكاملة لتطوير المواهب وتسهيل المبادرات، بالإضافة إلى إيجاد السبل المناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة في القطاع وإيفائها حقها من التقدير.
كما تولي الوزارة التقدير والعناية اللازمة لكافة الجوانب الثقافية السعودية، وذلك في جميع أنشطتها وأعمالها، فضلًا عن عرض الجوانب الثرية للثقافة السعودية الموجودة بالمناطق والبيئات المختلفة، وتوفير الدعم لها، وتحديد الكنوز التراثية المادية واللامادية التي تزخر بها المملكة ومن ثم رعايتها.
وفي عام 2019، تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للثقافة بهدف تطوير القطاع، والتي اهتمت بـ 3 أهداف رئيسية، هي: الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية.
بالإضافة إلى المبادرات الثقافية الكثيرة، عادت الفنون والموسيقى للمدارس، من خلال تعاون الثقافة مع وزارة التعليم لتضمين مناهج الفنون في الكتب الدراسية، ودراسة الموسيقى بالمدارس أيضًا، وهو الاتجاه الذي يدفع إلى تنشئة جيل محب للثقافة والفنون.
كما شهدت الأعوام الماضية وحتى الآن طفرة غير مسبوقة في النشاطين الثقافي والفني، ما يساعد في رفع مستوى جودة الحياة.
وتم تدشين عدة مشاريع ثقافية ضخمة منها مشروع القدية والمجمع الملكي للفنون ودار الأوبرا، وهذه كلها تعكس رؤية المملكة الطموحة 2030 التي ترغب في التركيز على الاستثمار الثقافي من أجل مجتمع واعِ محب للفنون والثقافة.