ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
أصبح ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، أكبر أبناء الملك تشارلز الثالث، الأكثر ثراء في الأسرة، بحسب ما ذكرته سي إن إن الأمريكية، مشيرة إلى أن الملك المستقبلي سيرث ملكية دوقية كورنوال الخاصة من والده، والتي تحتوى على منطقة مترامية الأطراف من الأراضي والممتلكات، تغطي ما يقرب من 140 ألف فدان، معظمها في جنوب غرب إنجلترا.
وذكرت سي إن إن، أن الدوقية التي بُنيت عام 1337 من قبل الملك إدوارد الثالث، تبلغ قيمتها حوالي مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار)، وفقًا لحسابات السنة المالية الماضية..
وتستخدم عائدات هذا العقار “لتمويل الأنشطة العامة والخاصة والخيرية” لدوق كورنوال، وهو اللقب الذي بات يحمله الآن الأمير وليام، خلفا لوالده الذي أصبح ملكًا لبريطانيا، وفق ما ذكره موقع”الحرة” الأمريكي.
وفي العام الماضي قدرت فوربس، الثروة الشخصية للملكة الراحلة إليزابيث بـ500 مليون دولار، والتي تشمل مجوهراتها ومجموعاتها الفنية واستثماراتها ومنزلين، وقلعة بالمورال في أسكتلندا وساندرينجهام هاوس في نورفولك، حيث ورثت الملكة كلتا الملكيتين من والدها الملك جورج السادس.
فيما كان الجزء الأكبر من ثروة العائلة المالكة، التي يبلغ مجموعها 18 مليار جنيه إسترليني (21 مليار دولار) على الأقل من الأراضي والممتلكات والاستثمارات، يمر الآن على طول طريق قديم منذ قرون إلى الملك الجديد، الملك تشارلز، ووريثه الأمير وليام.
وفي الوقت الحالي أصبحت أكبر شريحة من ثروة العائلة، البالغة قيمتها 16.5 مليار جنيه إسترليني (19 مليار دولار)، ملكًا للملك تشارلز بصفته العاهل الحاكم. ولكن بموجب ترتيب يعود تاريخه إلى عام 1760، يسلم الملك جميع أرباح التركة إلى الحكومة، مقابل شريحة تسمى المنحة السيادية.
وتحتوي ممتلكات الملك مساحات شاسعة من العقارات في وسط لندن وقاع البحر حول إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية. وهي تتمتع بوضع شركة ويديرها رئيس تنفيذي ومفوضون، يعينهم الملك بناء على توصية من رئيس الوزراء.
وقد حققت التركة أرباحًا صافية العام الماضي بلغت نحو 313 مليون جنيه إسترليني (361 مليون دولار)، ودفعت وزارة الخزانة البريطانية للملكة منحة سيادية قدرها 86 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار)، والتي يتم إنفاق معظمها على صيانة ممتلكات العائلة المالكة، ودفع رواتب موظفيها. لكن على الرغم من المبالغ الهائلة، فإن الملك ووريثه مقيدون في مقدار الاستفادة الشخصية من ثرواتهم.