أول مسجد في كوبا تموله السعودية

قال سفير كوبا في المملكة فلاديمير أندريس غونزالس كيسادا إن السعودية سخرت كافة الإمكانات لدعم مسلمي كوبا، حيث يجري الآن العمل على بناء أول جامع في العاصمة هافانا على نفقة المملكة يحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، معبرًا عن شكره لما تقوم به المملكة من دعم وتبرعات.

#الدبلوماسي | السفير الكوبي لدى المملكة: الشعب السعودي يتميز بالتنوع الثقافي. #قناة_السعودية pic.twitter.com/52xHJCHN6O

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو.. الأرجنتين وأمريكا تنتهي برباعية للتانجو في كوبا أمريكا 2016

بالصور.. كوبا تودع كاسترو بالحداد وحرق الجثمان

— قناة السعودية (@saudiatv) September 19, 2022

تاريخ السعودية 

وعبر السفير الكوبي عن إعجابه التام بتاريخ السعودية وتقاليدها الثرية جدًا، وبجمال تنوعها الثقافي على الرغم من إقامته القصيرة بالسعودية إلا أنه حظي بتجربة جيدة في المملكة، من خلال مشاركته للشعب السعودي وتمكنه من رؤية العادات والتقاليد المختلفة مثل العرضة واستمتاعه بتناول “الكبسة السعودية”.

#الدبلوماسي | السفير الكوبي: المملكة أول دولة عربية تؤسس علاقة دبلوماسية مع كوبا، منذ عام 1959. #قناة_السعودية pic.twitter.com/Qu0sn4fZsb

— قناة السعودية (@saudiatv) September 19, 2022

ويطمح السفير الكوبي أن يقوم بزيارة المناطق المختلفة بالسعودية لتفقد المعلومات التي اكتسبها خلال إقامته، مبديًا اندهاشه بالأماكن التي زارها في السعودية ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجدة، وزيارته لبرج الرياض وقصر المصمك التاريخي وعدة أماكن طبيعية منها وادي حنيفة ووادي نمار بالرياض.

#الدبلوماسي | السفير الكوبي لدى المملكة: لدينا مجتمع مسلم، وبناء أول مسجد في كوبا سيكون على نفقة المملكة العربية السعودية. #قناة_السعودية pic.twitter.com/OnuBtSwmez

— قناة السعودية (@saudiatv) September 19, 2022

جامع الملك سلمان

يذكر أن مشروع جامع الملك سلمان بالعاصمة الكوبية هافانا، تموله السعودية بالكامل حيث يتم إنشاء مسجد ومركز حضاري يخدم المسلمين في هذا البلد الذي يصل عدد سكانه نحو 11 مليون نسمة بينهم أكثر من 20 ألف مسلم، وسيكون هذا هو أول مسجد من نوعه في كوبا ويقع في موقع مميّز وسط العاصمة هافانا، وينهي أكثر من 20 سنة من المعاناة التي عاشها المسلمون هناك، حيث لا يوجد أي مسجد يؤدّون فيه الصلوات والعبادات.

العمارة الإسلامية

المسجد سيقام في مساحة من الأرض تقدر بأربعة آلاف و312 مترًا مربعًا، وقد روعي في تصميمه الطراز العمراني الإسلامي والهوية العمرانية للحرمين الشريفين، وأن تتجاوز وظيفته كمكان للعبادة، ليكون رافدًا من روافد السياحة بالمدينة، ويسمح لسكان المدينة وزوارها من الاستفادة من مرافقه الخارجية، والتي ستشمل، بالإضافة إلى قاعة الصلاة، قاعة احتفالات ومطاعم بالإضافة إلى مكتبة عامة ودورات مياه للعامة ولمرتادي المسجد. هذا بالإضافة إلى مساحات خضراء ومناطق للاسترخاء مغطاة بمظلات مزودة بآليات هيدروليكية تساعد على الحماية من الأمطار وأشعة الشمس.