وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
لا يزال التحقيق في ملابسات وفاة الشقيقتين السعوديتين في أستراليا، إسراء وأمل عبدالله الصهلي، جاريًا ولم يغلق بعد، ذلك أن نتائج تقرير السموم الأول الذي طلبه المحققون لم تكن نتائجه دقيقة على حد وصفهم فطلبوا واحدًا آخر، وفي حين أن نتائج التقرير الثاني لم تظهر بعد، إلا أنه في سياق آخر، كشف تطبيق خرائط جوجل Google Maps عن صورة عدتها الشرطة دليلًا مهمًا.
اللقطة التي التقطتها خرائط جوجل يعود تاريخها إلى مايو، أي بعد وفاة الشقيقتين السعوديتين لكن قبل اكتشاف جثتيهما، وقد كشفت أن نافذة المطبخ في شقتهما في كانتربري، في جنوب غرب سيدني، كانت مفتوحة، ورغم بساطة ذلك الاكتشاف إلا أنه قادر على قلب موازين التحقيق بحسب ما قالت صحيفة ديلي ميل في نسختها الأسترالية.
الدليل مهم؛ لأن اتجاه التحقيق كان يسير في اتجاه أن كلتا الفتاتين اتفقتا على الانتحار، ورغم أن ذلك لم يكن منطقيًا، فكلتاهما مقبلتان على الحياة، كما أن كل واحدة منهما كانت في غرفة منفصلة، لكن لم يكن هناك أي دليل يشير إلى احتمالية وجود سبب وفاة آخر.
وكانت أشارت التحقيقات أنهما اتفقتا على الانتحار بغاز أول أكسيد الكربون، لكن صورة النافذة هذه، تشير إلى أن الهواء النقي كان من شأنه أن يقضي على رائحة تلك الغاز الذي تم وصفه في التقرير بأنه السبب المحتمل لوفياتهما المأساوية.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإنه يمكن أن يكون أيضًا دليلًا على الوقت الذي كانا فيه على قيد الحياة، وذلك إذا وُجدت صور لاحقة توضح النافذة وهي مغلقة.
وتُظهر الصورة التي تم التقاطها في النهار، نوافذ المنزل من الشرفة إلى غرف النوم بشكل واضح، لكن نافذة المطبخ مفتوحة.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن التحقيق لا يزال جاريًا، وقد أدى هذا الكشف إلى تعميق الغموض حول وفاة الشقيقتين السعوديتين، حيث تنتظر الشرطة تقريرًا ثانيًا عن السموم قبل أن يبدأ تحقيق الطبيب الشرعي.