في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنفذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بنسبة 0.1 % إلى 2795.92 دولارًا للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة
قالت شبكة CNN الأمريكية إن التغيير الذي طال السعودية تحت رؤية 2030 لا يشبهه أي واقعة تاريخية في العالم، فهو ليس تغييرًا نابعًا عن حدث ما مثل سقوط الحكومة السوفيتية، ولا يأتي كأثر لحدوث اضطرابات مثل التي شهدتها سريلانكا مؤخرًا، فتغيير السعودية متعمد وعميق الأثر.
وتابع التقرير: البعض لا زال يحتفظ بمجموعة من الأفكار المسبقة والصور النمطية عن السعودية، وهو ما يسعى المسؤولون إلى تغييره من أجل جذب المزيد من السياح وفقًا لرؤية 2030، ومن هنا قادت تلك الفكرة التغييرات الاجتماعية وإنشاء مدن جديدة ومناطق جذب سياحي وهناك تخطيط طويل الأجل لعالم ما بعد النفط.
وأضاف التقرير: اليوم في السعودية، فإن الأمر الوحيد الثابت هو سرعة التغيير المستمرة.
واستطرد التقرير: يقود تلك التغييرات، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فهو مهندس الإصلاحات في المملكة، ويحدث الاقتصاد بسرعة هائلة، ويخلق فرصًا كبيرة داخل الدولة مجتمعية واقتصادية.
ووصفت الشبكة الأمريكية الشباب السعودي بأنه بمثابة المارد خارج القمقم، فتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُكت قيود الشباب السعودي الذي يمثل غالبية التكوين السكاني، لإطلاق العنان لإبداعاته وأفكاره، بمعنى أدق أصبحوا مثل المارد الذي كسر قيود قمقمه.
وفي الوقت نفسه، فإن التغيير لا يركز على المستقبل فقط، فشعب بلا تاريخ كشجرة دون جذر تصبح هشة في مواجهة الرياح، ولذلك كان لا بد من احترام ماضي البلاد مع إدخال الإصلاحات الجديدة.
ومن هنا تم تطوير الوجهات السياحية التاريخية مثل الدرعية وقلعة المصمك المهيبة في الرياض وكذلك حي الطريف أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ويستقبل السعوديون ما يحدث من تغيرات بعناية ويقررون الوتيرة المناسبة لحياتهم.
وقال التقرير: يعيش السعوديون ما يشبه برواية تنويرية، وفي بلد يمر بمثل هذا التغيير العميق، لا يمكن لأي فرد بالخارج الوصول إلى أي استنتاجات شاملة؛ لأنه من الصعب رؤية النتيجة النهائية، فمن شوارع الرياض إلى جبال عسير وتطوير العلا كل شيء يتغير، وينطبق الأمر نفسه على النواحي الاجتماعية والتجارية إلى الأثرية والحياة اليومية.