8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية
كشف رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو) الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي محمد بن فهد الحارثي، عن ملامح دورة استثنائية لـ المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي ينظمه الاتحاد في الرياض خلال الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من ألف إعلامي من مختلف أنحاء العالم، والعديد من المنظمات الإعلامية الدولية.
وقال الحارثي إن الاستعدادات لاستضافة المهرجان بدأت في وقت مبكر جدًا، لضمان نجاحه، بما يعكس مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المهرجان في نسخته الـ22 قرر مناقشة موضوعات مهمة تساعد على مواجهة تحديات المرحلة الراهنة، وما تشهده من تحولات جذرية.
ولم ينسَ «الحارثي» التطرق إلى تقنيات الإعلام الحديث، وأهمية مواكبة تلك التقنيات بكل ما فيها من برامج وخدمات، تهدف إلى الوصول إلى إعلام حديث، يتماشى مع متطلبات المرحلة ومستجداتها.
وقال «الحارثي»: «يجب أن نضع في الاعتبار أن المهرجان يُعدُّ من أبرز الملتقيات الإعلامية على المستوى الإقليمي، كما يعد حدثًا إعلاميًّا يسلط الضوء على الإعلام العربي وكيفية تطويره، وإيجاد سبل التواصل وتبادل الخبرات للارتقاء بمستوى الإنتاج الإقليمي بما يواكب تطورات المشهد العالمي، واختيار اتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو) المملكة لتنظيم هذا المهرجان يأتي تعزيزًا لمكانتها الإقليمية والدولية، وتأكيدًا على عمقها في العالمين العربي والإسلامي، وترسيخًا لكونها مركزًا لوجستيًا عالميًا، أضف إلى ذلك رغبة المملكة الجادة، من خلال استضافة هذا المهرجان الذي سيقصده أكثر من ألف إعلامي وعشرات الهيئات والمنظمات الإعلامية الإقليمية والدولية، في تبيين التحوّلات الثقافية التي يشهدها مجتمعها الحيوي، والتأكيد على ما تشهده من تسامح وتعايش وتقبّل للثقافات المتعددة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الساعية إلى تطوير كل مناحي الحياة، ومن بينها وسائل الإعلام وأهدافه وأدواته.
وعن شعار المهرجان، قال الحارثي: «يمر العالم اليوم، بالعديد من المتغيرات والأحداث التي أثرت وتؤثر على صناعة الإعلام، كما أن التطورات المتسارعة التي تحدث في الفضاء العالمي الراهن على مستويات عدة، جعلت العالم يمر بمرحلة تاريخية تتسم بحراك غير مسبوق ألقت بظلالها على واقع الإعلام، ما دفعته إلى تشكل جديد لم تتضح معالمه بعد، وتابع : ولأن الإعلام والاتصال، بكافة أشكاله وأنماطه ووسائله، حلقة الوصل بين الرؤى، وبناء المفاهيم والاتجاهات، من هنا، بدا مهمًّا وحيويًّا أن يلتقي قادة وخبراء وممارسو وباحثو الإعلام والاتصال، لمناقشة وتحليل العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بوظيفتهم ومهنتهم والتي باتت محل اهتمام الساسة والجماهير على حد سواء.
أما عن الأهداف المرجوة من المهرجان، فيشير إلى أن الأسباب كثيرة ومتعددة، وتتواكب مع تحديات المرحلة الراهنة، وما يشهده العالم من تحولات كبيرة وجذرية في الكثير من المجالات.
فيما أكد أن المهرجان في دورته الحالية سيسعى لتحقيق عدد من الأهداف، منها المساهمة في تطوير ورصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج التلفزيوني والإذاعي العربي، وتيسير سبل التواصل والتعاون وتبادل الخبرات والبرامج بين الجهات المشاركة، إضافة إلى حث المنتجين على الاستجابة لجماهير المستمعين والمشاهدين والتأكيد على ضرورة رفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي والجمالي في الأعمال التي ينتجونها، كما سيركز المهرجان على تشجيع الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي الذي يسعى للتعريف بالحضارة العربية والإسلامية وبالواقع العربي والإسلامي المعاصر.
أما الاستعدادات لاستضافة المهرجان، فيقول: منذ وقت مبكر، ونحن نستعد لهذا المهرجان، خصوصًا أن عددًا كبيرًا من الإعلاميين على مستوى دول العالم سيحلون ضيوفًا عليه، ومن هنا أؤكد أن المملكة ممثلةً في هيئة الإذاعة والتلفزيون تعمل على تقديم استضافة تليق بمكانتها، وحجم الحدث وتاريخه الممتد إلى 40 عامًا، الذي يأتي هذه السنة في الرياض، أضف إلى ذلك أن الرياض تعد نقطة جذب لصناع الأفلام والمحتوى الإعلامي، فقد أصبحت مركزًا إعلاميًا عالميًا باحتضانها 400 شركة إعلامية متخصصة وأكثر من 25 قناة تلفزيونية محلية و80 من بيوتات الإنتاج الإعلامي وما يفوق 20 إذاعة محلية. الرياض باختصار العاصمة العربية الأكثر أهمية وتأثيرًا في الشرق الأوسط، كما أنها أكبر سوق إعلامية وإعلانية في المنطقة.
وعن الموضوعات التي سيحفل بها المهرجان، فيؤكد الحارثي أن هناك الكثير من الموضوعات والعناوين التي ستحفل بها فعاليات المهرجان من لقاءات وورش عمل ومحاضرات، تتناول الشأن الإعلامي في المنطقة والعالم، وتتطرق إلى كل ما هو جديد في المشهد الإعلامي، والهدف من ذلك تبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب الدولية الناجحة، وما حققته التقنية الحديثة في المشهد الإعلامي، خصوصًا مع مواقع التواصل الاجتماعي التي تتسيد وسائل الإعلام الحديث.
يذكر أن في يوم الافتتاح، ستكون هناك ندوةٌ هندسيةٌ وعددٌ من ورش العمل المتخصِّصَة في مجالات الإنتاج والأخبار والهندسة، ويصاحبُ المهرجانَ على مدى أيام انعقاده معرضٌ لصناعة الإنتاج والمحتوى الإعلامي، ويُعدُّ المعرضُ الأكبرَ من نوعه، إذْ سيُشاركُ فيه أكثرُ من 500 شركةٍ لعرض منتجاتها؛ بهدف تنشيط الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتهيئة الفرص لتبادل الرأي والمشورة حول آخر المستجدات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
وعن الفعاليات المحفزة والمشجعة على تطوير الأداء الإعلامي في المهرجان، فيؤكد الحارثي أن مثل هذه الفعاليات لها وجود حقيقي ومهم، فسوف يتضمَّنُ المهرجانُ مسابقةً للبرامج والأخبار الإذاعية والتلفزيون تشمل مسابقتين، خُصِّصَت الرئيسةُ منها للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد، فيما خُصِّصَت المسابقةُ الموازيةُ للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة والأجنبية الناطقة باللغة العربية، علاوةً على القنوات الفضائية وشركات الإنتاج غير الأعضاء في الاتحاد.