ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
عندما يرغب الشخص في تحسين حالته المزاجية “بشكل تقليدي”، يمكنه الاختيار والمفاضلة ما بين ممارسة تمارين رياضية، أو الاتصال بصديق يستمتع بصحبته ويتبادلان الضحك والنكات، أو مشاهدة فيلم أو مسلسل كوميدي.
لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Well & Good ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن محتويات براداتهم يمكن أن ترفع معنوياتهم أيضًا، خاصةً حينما يحرصون على توفر 3 عناصر غذائية أساسية تعزز الحالة المزاجية، بحسب “العربية”.
وفي هذا السياق قال البروفيسور أوستن بيرلماتر: “إن حالة أدمغتنا هي انعكاس لما نضعه في أجسامنا، وإحدى أهم الطرق التي نؤثر فيها عليها هي جودة ما نأكله”، مشيرًا إلى أن “النظام الغذائي الغني بالمغذيات الدماغية، والذي يعتبر نظام البحر المتوسط الغذائي مثالًا رائعًا عليه، يساعد في دعم الدماغ وخاصة الصحة النفسية من خلال مسارات تتراوح من الناقلات العصبية إلى الالتهاب إلى محور الأمعاء والدماغ”.
وأشار البروفيسور بيرلماتر إلى مجموعة من الأبحاث التي تؤكد أن حوالي 95% من السيروتونين (هرمون السعادة) يتم إنتاجه في الأمعاء، التي يتكدس فيها أعصاب وخلايا عصبية، لذا فإن ما يحدث في البطن يمكن أن يؤثر على جودة الجسم. وبالتالي فإن الحالة المزاجية تتحسن عندما يتم تغذية البطن بالعناصر المناسبة لأنها تغذي العقل أيضًا.
وينصح البروفيسور بيرلماتر يتناول ثلاثة عناصر غذائية رئيسية يحتاجها الإنسان لتحسين حالته المزاجية، هي:
يذكر أن أحماض الأوميجا-3 الدهنية هي في الأساس الركيزة الأساسية بين الأحماض الدهنية. وبحسب البروفيسور بيرلماتر، فإن دمج المزيد منها في النظام الغذائي يمكن أن ينشط العقل بشكل مذهل.
وأوضح البروفيسور بيرلماتر أنه “يمكن العثور على دهون الأوميجا-3 في الأطعمة النباتية مثل المكسرات والبذور، ولكن أفضل الأوميجا-3 التي تمت دراسة علاقتها بالصحة النفسية هي حمض الدوكوساهيكسانويك DHA وخاصة حمض إيكوسابنتانويك EPA، والذي يوجد بتركيزات أعلى في أسماك المياه الباردة مثل السلمون والسردين والماكريل والرنجة والأنشوجة، وكذلك في أشكال المكملات الغذائية”.
وهناك أيضًا دليل على أن الأوميجا-3 يمكن أن تساعد في تقليل القلق، ويمكن أن تخفف من أعراض الاكتئاب، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
كما تعمل أحماض الأوميجا-3 على تعزيز تدفق الدم وتحسين صحة الجلد، وتساهم في الصحة العامة لأغشية الخلايا.
شرح الروفيسور بيرلماتر أن “البوليفينول هو عبارة عن مجموعة كبيرة من الآلاف من جزيئات النباتات”. وقد تم ربط تناول أنواع معينة من مادة البوليفينول الغنية بمضادات الأكسدة بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، بينما تشير أبحاث أخرى إلى أن تناول المزيد من مادة البوليفينول بشكل عام يمكن أن يكون مفيدًا للحالة النفسية العامة وحماية الدماغ ضد أنواع معينة من الخرف.
ويوجد البوليفينول بشكل شائع في الفواكه والخضروات (خاصة في التوت والبصل الأحمر)، وكذلك في القهوة والشاي والشوكولاتة الداكنة والتوابل مثل الكركم والقرنفل.
على الرغم من أن البروبيوتيك يُعتبر جديدًا نسبيًّا في مجال البحث العلمي، إلا أنه يعتبر من المغذيات التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل كبير للعقل.
وفي هذا السياق قال البروفيسور بيرلماتر: إن “عددًا لا يحصى من الدراسات الحديثة يرجح أن واحدة من أهم الطرق التي يمكننا من خلالها التأثير على أدمغتنا هي من خلال صحة أمعائنا، بما يشمل البروبيوتيك. ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أن الأمعاء هي المكان الذي توجد فيه غالبية جهاز المناعة”.
وأشار البروفيسور بيرلماتر إلى أنه يمكن محاولة تعزيز الاتصال الصحي بين الأمعاء والدماغ عن طريق تناول المزيد من الأطعمة، التي تحتوي على البروبايوتيك، أو الأطعمة التي تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وأهم مصادر البروبايوتيك هي الخضار الورقية والحبوب الكاملة والثوم والبصل والكراث.