الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
يفاجَأ بعض المديرين بتقديم أحد الموظفين استقالة هادئة، معتقدين أنها جاءت بشكل مفاجئ دون أمارات أو دلائل سابقة.
ولا تعتبر إثارة المشاكل أو تقديم الشكاوى هي العلامة الوحيدة على احتمالية أحد الموظفين، فقد أشارت بعض دراسات الموارد البشرية إلى وجود بعض الدلائل على عدم الرضا الوظيفي؛ أهمها:
تحول سلوك أحد الموظفين داخل المؤسسة من المبادرة، ومحاولة التعاون ومساعدة الآخرين بالاقتراحات حتى في الأقسام الأخرى، إلى السلبية، والاكتفاء بأداء المهمات المطلوبة فقط إلى شعور الموظف بعدم الجدوى من المحاولات وفقدان الأمل في أي تطور وظيفي بالنسبة له.
فقد يفاجأ أحد المدير بأن موظفًا لديه بات منعزلًا عن الفريق، على عكس العادة، غير مكترث بمشكلات المؤسسة، في دلالة واضحة عن انفصال عن الكيان والاكتفاء بتقديم الحد الأدنى من العمل فقط.
وتعتبر هذه العلامة مؤشرًا لاستقالة حتمية في أقرب وقت من الموظف.
ليس من غير المألوف أن يتوقف موظف في خضم فترة الاستقالة الهادئة عن التفاعل مع زملائه.
وفقًا لبعض الدراسات، يمكن أن يتراوح هذا من قضاء وقت أقل أو عدم في المشاركة في مناسبات اجتماعية أو غير رسمية مع زملاء العمل أثناء تواجدهم في المكتب إلى تناول الغداء بأنفسهم، عندما يأكلون عادةً مع الآخرين، إلى إيقاف تشغيل الكاميرا خلال الاجتماعات عن بعد، هذا يمكن أن يقوض الثقة في العمل.
يرى الموظف المتحمس أنه جزء من المؤسسة في تطورها وتقدمها تطور طبيعي لوضعه؛ إلا أن بعض الموظفين قد يصيبهم الإحباط لدى سلوك مسؤولي المؤسسة تجاهه، ما يفقده الأمل في التطور.
وفي مرحلة الإحباط يشعر الموظف أنه مجرد مؤدي قابل للتغيير ما يفقده التطلع للتطور الوظيفي، أو الاستعداد لتحمل التحديات العامة التي تواجهها المؤسسة.
وغالبًا ما تأتي الاستقالات نتيجة تيقن الموظف من عدم جدوى المحاولات، والإجهاد الضغط الشديد من العمل، خصوصًا في حالة عدم التقدير.