1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
يفاجَأ بعض المديرين بتقديم أحد الموظفين استقالة هادئة، معتقدين أنها جاءت بشكل مفاجئ دون أمارات أو دلائل سابقة.
ولا تعتبر إثارة المشاكل أو تقديم الشكاوى هي العلامة الوحيدة على احتمالية أحد الموظفين، فقد أشارت بعض دراسات الموارد البشرية إلى وجود بعض الدلائل على عدم الرضا الوظيفي؛ أهمها:
تحول سلوك أحد الموظفين داخل المؤسسة من المبادرة، ومحاولة التعاون ومساعدة الآخرين بالاقتراحات حتى في الأقسام الأخرى، إلى السلبية، والاكتفاء بأداء المهمات المطلوبة فقط إلى شعور الموظف بعدم الجدوى من المحاولات وفقدان الأمل في أي تطور وظيفي بالنسبة له.
فقد يفاجأ أحد المدير بأن موظفًا لديه بات منعزلًا عن الفريق، على عكس العادة، غير مكترث بمشكلات المؤسسة، في دلالة واضحة عن انفصال عن الكيان والاكتفاء بتقديم الحد الأدنى من العمل فقط.
وتعتبر هذه العلامة مؤشرًا لاستقالة حتمية في أقرب وقت من الموظف.
ليس من غير المألوف أن يتوقف موظف في خضم فترة الاستقالة الهادئة عن التفاعل مع زملائه.
وفقًا لبعض الدراسات، يمكن أن يتراوح هذا من قضاء وقت أقل أو عدم في المشاركة في مناسبات اجتماعية أو غير رسمية مع زملاء العمل أثناء تواجدهم في المكتب إلى تناول الغداء بأنفسهم، عندما يأكلون عادةً مع الآخرين، إلى إيقاف تشغيل الكاميرا خلال الاجتماعات عن بعد، هذا يمكن أن يقوض الثقة في العمل.
يرى الموظف المتحمس أنه جزء من المؤسسة في تطورها وتقدمها تطور طبيعي لوضعه؛ إلا أن بعض الموظفين قد يصيبهم الإحباط لدى سلوك مسؤولي المؤسسة تجاهه، ما يفقده الأمل في التطور.
وفي مرحلة الإحباط يشعر الموظف أنه مجرد مؤدي قابل للتغيير ما يفقده التطلع للتطور الوظيفي، أو الاستعداد لتحمل التحديات العامة التي تواجهها المؤسسة.
وغالبًا ما تأتي الاستقالات نتيجة تيقن الموظف من عدم جدوى المحاولات، والإجهاد الضغط الشديد من العمل، خصوصًا في حالة عدم التقدير.