طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال موقع Global Village Space الكولومبي إن رؤية 2030 الطموحة جعلت السعودية بؤرة اهتمام العالم؛ وذلك بفضل التحديثات والتطويرات المستمرة، والمشاريع السياحية الضخمة والإصلاحات الاجتماعية.
وتابع: تضع الرؤية في اعتبارها أهمية وجود مجتمع نابض بالحياة يتمتع فيه الجميع بحياة غنية وسعيدة ومرضية كأساس قوي للازدهار الاقتصادي، وقد ركزت المملكة بشكل حاد على متطلبات شعبها وخططت وفقًا لذلك لتحسين نمط حياتهم.
وأضاف التقرير: المملكة هي في الواقع قلب العالم الإسلامي والعربي، وهي تنعم بالعديد من الموارد الطبيعية الغنية مثل النفط والغاز والحديد والذهب والنحاس.
واستطرد: تتبع المملكة أعرافًا وممارسات اجتماعية وثقافية مميزة، ويشترك الشعب السعودي عمومًا في قيم أخلاقية قوية وقيم ثقافية مثل الضيافة والولاء والشعور بالواجب لدعم مجتمعهم، وبجانب الممارسات الاجتماعية الثقافية العميقة والفريدة من نوعها فهي تمتلك كذلك إمكانات هائلة لتكون مركزًا اقتصاديًا في المنطقة يمكن أن يقود المملكة إلى موقع أكثر قوة في العالم.
وأردف: في هذه الأيام، ينتشر الحديث عن السعودية وطموحها وتغييرها في جميع وسائل الإعلام حتى باتت تقريبًا بؤرة الحديث في المواقع الإعلامية العالمية.
وقال التقرير: ما يساعد السعودية على تحقيق أهدافها هو الاتجاه للرقمنة، حيث تمتلك الدولة ثالث أعلى معدل انتشار للهواتف الذكية بحلول عام 2022 وما زالت تنمو بمعدل مرتفع، وتتبع الاتجاهات الرقمية على قدم المساواة مع العالم المتقدم.
وفي الوقت ذاته، تقوم الرؤية على تصميم استراتيجيات طموحة لبناء ودعم اقتصاد المملكة على أسس قوية، ومن أبرز المجالات التي تدعم الاقتصاد هي السياحة، ومدينة نيوم هي مثال يظهر ببساطة كيف سيبدو المستقبل الجديد لشعب المملكة، فهي محاولة لفعل شيء غير عادي لم يتم اختباره من قبل ومن شأنها أن تغير نظرة في النظام العالمي.
ولفت تقرير الموقع الكولومبي إلى أن هذا التغيير لن يستفيد منه السعوديون فقط، بل العالم بوجه عام؛ لأن خطط التنمية الجديدة تشمل استخدام الطاقة المتجددة والمستدامة والحفاظ على البيئة وهو ما يراعي تغير المناخ وتأثيراته.